رئيس التحرير
عصام كامل

المصائب لا تأتي فرادى.. طالب مصري يروي أزمات هروبهم من أوكرانيا والعودة للوطن | فيديو

محمد أبو العلا داخل
محمد أبو العلا داخل القطار المتجه للمجر

"المصائب لا تأتي فرادي ".. بتلك  الكلمات يمكننا وصف ما حدث مع  الطلبة المصريين  خلال محاولتهم الخروج الأمن من أوكرانيا وتحديدًا من منطقة  كروبفنتسكي، التي تبعد عن مدينة كييف بحوالي 240 كيلو متر، أملًا في عبور حدود أي من الدول الاخرى للابتعاد عن مناطق القصف والضرب.


الطالب محمد أبوالعلا،  بكلية الطب في أوكرانيا، يروي لـ"فيتو" كواليس الأزمات التي واجهتهم خلال محاولة الهروب الأمن من مناطق القصف في أوكرانيا جراء الحرب الروسية الأوكرانية، مؤكدًا  علي صحة المقولة السابقة "المصائب لا تأتي فرادي" قائلًا:" أنه علي الرغم من كل المحاولات للخروج من أوكرانيا الي أن العقبات  والأزمات كانت تلحق بهم قبل وصولهم الي المجر أملا في العودة الي مصر.


وقال أبو العلا في تصريحات خاصة لـ فيتو: احننا كنا حوالي 300 طالب مصري في مدينة كيرفوجراد كل مجموعة مننا حاولت الخروج عبر الحدود المفضلة بالنسبة ليها، ودا بسبب الصعوبة في ايجاد وسيلة مواصلات تنقلنا للحدود"، متابعًا:" بعد معاناة قدرنا نحصل علي وسيلة مواصلات تنقلنا لهنغاريا/ المجر، بعد خمس ايام من المعاناه.. الطريق مفروض ياخد من 7 لـ 9 ساعات  لكن للأسف احنا تخطينا  الـ25 ساعة في الطريق  قبل ما نتوقف في استراحة لإكمال مسيرة الذهاب للحدود لأن للأسف من سوء  الحظ المسامير الخاصة بكفر كوتش الاتوبيس اتكسر واجبرنا علي الوقوف في منطقة قروية لحين محاولة اصلاح الباص، ودا للأسف أخد وقت تقريبا من الساعة الـ 4 فجرًا وحتي تقريبا الساعة الـ11  ودا بسبب ان المحلات كانت قافلة وانتظرنا تفتح".


واستكمل ابو العلا حديثة:" في البداية قعدنا حوالي 4 ساعات في الباص هربًا من البرد لغاية اما المطاعم فتحت دخلنا هربا من البرد  بحجة الأكل، لحين انتهاء سائق السيارة من حل المشكلة واستكمال الرحلة للحدود مرة أخري، وطبعا دا كلة كنا علي تواصل مع السفارة المصرية في المجر، والي طلبت مننا ارسال جوازات السفر لتسهيل عملية العودة لمصر وتجهيز الأوراق الي هيقدروا من خلالها يدخلونا المجر".


وبعد ساعات تواصلت "فيتو" مرة أخري مع الطالب ابو العلا لمتابعة خط سير رحلته قائلًا:" احنا الحمد لله دلوقتى نزلنا من الباص واخدنا القطر الي هيدخلنا المجر  بعد حوالي 20 دقيقة"، ومع المتابعة مرة أخري أكد الطالب دخوله برفقة زملائه المصريين دخول المجر بسلام، مسلطًا الضوء علي أنهم في العاصمة بودابست، بانتظار تواصل السفارة المصرية معهم".
 

الجريدة الرسمية