رئيس التحرير
عصام كامل

وسائل إعلام أوكرانية: جولة جديدة من المفاوضات مع روسيا غدا

بوتين وزيلينسكي
بوتين وزيلينسكي

أعلنت وسائل إعلام أوكرانية، اليوم الثلاثاء، عن جولة أخرى من المحادثات بين الوفدين الروسي والأوكراني غدا.


المفاوضات


وانتهت مفاوضات الجولة الأولى بين الوفدين الروسي والأوكراني التي انطلقت أمس الاثنين واستمرت على مدى ثلاث جلسات بمدينة جوميل على حدود بيلاروسيا عقب اتفاق الطرفان على عقد جولة جديدة في القريب العاجل.


وأكد الوفدان الروسي والأوكراني بحسب روسيا اليوم اختتام المفاوضات التي كان الهدف الأساسي منها بحث وقف إطلاق النار في أوكرانيا.

 

ولفت ميخائيل بودولاك مستشار مكتب الرئيس الأوكراني: حدد الجانبان جملة من المسائل التي تحتاج إلى الحل ومن أجلها التقا الوفدان.

 

وتابع: ناقش الوفدان أيضا إمكانية عقد الجولة الثانية من المفاوضات في القريب العاجل لبحث القرارات التي تم التطرق إليها خلال الجولة الأولى ومدى تطبيقها.

 

شروط موسكو


وأعلن الكرملين أمس الإثنين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد لنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في مكالمة هاتفية اليوم، انفتاح روسيا على المفاوضات مع الجانب الأوكراني.

 

وبحسب تقرير نشرته وكالة "سبوتنيك الروسية" أن بوتين حدد خلال الاتصال الهاتفي شروط موسكو بشأن التسوية مع أوكرانيا.


وأوضح بوتين أن هذه الشروط هي "الاعتراف بالسيادة الروسية على شبه جزيرة القرم، ونزع السلاح من أوكرانيا، ودحر النازية في كييف، وضمان وضعها المحايد".

 

وشدد الرئيس الروسي على أن "التسوية حول أوكرانيا ممكنة فقط إذا تم أخذ المصالح الأمنية المشروعة لروسيا في الاعتبار دون قيد أو شرط"، وفقا لبيان الكرملين.

 

وقف إطلاق النار


ومن ناحيته أوضح قصر الإليزيه أن ماكرون طالب بوتين على وقف فوري لإطلاق النار ووقف الهجمات ضد المدنيين والمحافظة على البنية التحتية في أوكرانيا، كما عرض ماكرون على نظيره الروسي البقاء على تواصل ووافق بوتين على ذلك.


 

الانسحاب من أوكرانيا


وكان وفد التفاوض الأوكراني، أعلن اليوم الإثنين، أنه طالب روسيا بالانسحاب من كل الأراضي الأوكرانية، بما في ذلك القرم ودونباس.

 

وكانت قد انطلقت  صباح اليوم الإثنين في مقاطعة جوميل البيلاروسية المحادثات بين وفدي موسكو وكييف على خلفية مواصلة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

 

وسبق ورفض الرئيس الأوكراني عرضًا روسيًّا للاجتماع في بيلاروسيا كمكان مناسب على خلفية شن الروس الحرب انطلاقا من هذه البلد.
 

الجريدة الرسمية