محافظ المنيا: الدولة تعمل بخطى سريعة على تنمية صعيد مصر
استقبل اللواء أسامة القاضي، محافظ المنيا، وفد مكون التكتلات الاقتصادية ببرنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، والممول من الحكومة المصرية وبمساهمة من البنك الدولي، وذلك تمهيدا لبدء أنشطة المكون من خلال فعاليات الحوار المجتمعي الخاص بالتكتلات الاقتصادية ( العسل الأسود - النباتات الطبية والعطرية )، ضمن المرحلة الجديدة لبرنامج التنمية المحلية بصعيد مصر والتي تشمل محافظتي المنيا، وأسيوط، كامتداد جغرافي للبرنامج، وذلك في إطار الاهتمام الذي توليه الدولة بمحافظات الصعيد.
جاء ذلك بحضور الدكتورة هبة البهيدي مدير مكون التكتلات والتنمية الاقتصادية ببرنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، حسام سليمان مسؤول تطوير مشروع التكتلات بالمنيا وأسيوط، محمود الشامي خبير الحوار المجتمعي لمشروع التكتلات الاقتصادية، رشا فؤاد مدير إدارة الاستثمار بالمحافظة.
الرئيس عبدالفتاح السيسي
قال محافظ المنيا، إن الدولة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي تعمل بخطى سريعة على تنمية صعيد مصر، حيث تضع ملف تنمية الصعيد على رأس أولوياتها، بهدف الارتقاء بمستوى التنمية وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.
وزير التنمية المحلية
وأكد المحافظ، أن المحافظة وضعت خطة متكاملة وشاملة، اقتحمت بها جميع التحديات، والصعوبات، التي تواجه دعم التنمية والنهضة الاقتصادية، في المحافظة، بجميع المجالات، وفقًا لتكليفات السيد رئيس الجمهورية، وتوجيهات الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وتعليمات اللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، وذلك لإحداث نقلة نوعية شاملة لتوفير حياة كريمة للمواطنين.
ولفت إلى أنه تم تشغيل وإعادة العمل في عدد من المشاريع التي توقفت لسنوات منها مصنع العسل الأسود في ملوي وتشغيل عنابر تربية الدواجن في المنطقة الصناعية وكذلك المجزر الآلي، كما يجري العمل على إعادة تشغيل محطة دواجن شوشة والاستفادة منها ضمن خطة المحافظة للاستفادة من جميع الأصول المملوكة لها، وذلك بالتعاون مع هيئة تنمية الصعيد.
محافظة المنيا
ناقش محافظ المنيا مع الوفد، الخطوات الخاصة بالمرحلة المقبلة فيما يخص تكتلي "العسل الأسود - النباتات الطبية والعطرية"، حيث سيجري الوفد حوارا مجتمعيا مع المزارعين اليوم بمركز ملوي وغدا بمركز مغاغة.
إحداث نقلة حضارية
ودعا محافظ المنيا إلى الإسراع في تنفيذ أنشطة ومشروعات، تساهم في إحداث نقلة حضارية في حياة المواطن المنياوي ويكون لها مردود إيجابي عليه ومنها إنشاء أسواق حضارية وكذلك إنشاء موقف إقليمي لسيارات الأجرة.