أنجلينا جولي تواصل دعم أوكرانيا وتطالب الدول المجاورة باستقبال شعبها
واصلت الممثلة العالمية أنجلينا جولي 46 عاما، تقديم دعمها لدولة أوكرانيا وشعبها، فبعد يومين من إعلانها أنها تصلي من أجل الشعب الأوكراني، طلبت أنجلينا جولي من الدول المجاولة لأوكرانيا أن تفتح حدودها وتستمر في استقبال النازحين والفارين من الحرب في أوكرانيا، والعمل علي تقديم الدعم لهم والترحيب بهم، وذلك بمنشور أرفقته بصور للشعب الأوكراني عبر حسابها الرسمي علي موقع الصور والفيديوهات "انستجرام".
نصف مليون لأجئ
وأكدت الممثلة أنجلينا جولي التي تعمل مبعوثة خاصة للمفوضية السامية للأمم المتحدة، أن الحدود الأوكرانية شهدت في الأيام القلية الماضية فرار ما يقرب من نصف مليون شخص من أوكرانيا إلي البلاد المجاورة، مشيرة أن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أكدت أن الرقم مرشح للزيادة في الأيام القادمة وقد يصل إلى 4 ملايين لاجئ إذا تصاعد الأمر أكثر واستمر الصراع وإنعدام الأمن في أوكرانيا.
بيان المفوضية
وكانت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أصدرت بيان عند بداية الحرب بين أوكرانيا وروسيا، طالبت فيه بحماية أرواح المدنيين، والتأكد من سلامة البنية التحتية المدنية في جميع الأوقات بما يتماشى مع القانون الإنساني الدولي، وأكدت المفوضية في البيان أن مسؤوليها يعملون مع مسؤولي الأمم المتحدة والسلطات والشركاء الآخرين في أوكرانيا، لضمان تقديم المساعدات الإنسانية حيثما كان وصولها ممكنًا وضروريًا.
وقالت المفوضية في بيانها أنها تعمل مع الحكومات في الدول المجاورة، ودعوتها للإبقاء على حدودهم مفتوحة من أجل دعم الجهود الإنسانية التي يمكن أن يقدمها الجميع والاستجابة لأي حالة من حالات النزوح القسري.
أنجلينا جولي الأنسانة
دائما ما تكون أنجلينا جولي من أوائل الفنانات الداعمين لأي قضية إنسانية في أي دولة حول العالم، فالممثلة الأمريكية معروفة بموافقها الإنسانية خاصة إتجاه الأطفال والنساء اللذين عانوا من الحروب، وتبرعت أنجليا جولي بملايين الدولارات علي مدار السنوات الماضية للدول التي عانت من الحرب والمنظمات الحقوقية والإنسانية، كما حرصت دائما علي السفر للدول التي تعاني لتقديم الدعم لهم المادي والمعنوي، فذهبت إلي مخيمات اللاجئيين السوريين في كلا من تركيا ولبنان، كما زارت مخيمات الروهينغا في بنغلاديش، وغيرهم.