حريق يدمر مركزا تجاريا في دمشق ووفاة 7 أشخاص وإنقاذ 4 آخرين
لقى 7 أشخاص على الأقل مصرعهم، فى حريق كبير شب فجر اليوم الثلاثاء، في مركز تجاري وسط العاصمة السورية دمشق، وجار البحث عن ضحايا آخرين.
حريق في دمشق
وذكر معاون قائد فوج إطفاء دمشق لوكالة الأنباء السورية "سانا" أنه تم حتى الآن إنقاذ 4 أشخاص واستخراج 7 جثث.. مؤكدا التزام المحافظة بكل ما تتيحه به الأنظمة والقوانين لتعويض المتضررين.
وأوضح أن العمل جار لمنع انتقال الحريق إلى المباني المجاورة، مشيرا إلى طبيعة الموقع وتلاصق المباني بعضها مع بعض، مؤكدا النجاح في حصر بؤرة النار ضمن المول.
بؤر النار
ويعد سوق الشعلان وشارع الحمراء من أشهر أسواق في العاصمة السورية، ويعدان جزءا أساسيا من وسطها التجاري الذي يستضيف المئات من متاجر الألبسة على اختلاف ماركاتها المحلية والعالمية.
وعلى الجانب الأخر قال نائب وزير الخارجية السوري، إن الغرب مستعد لتسليح حتى النازيين لإيذاء روسيا.
واتهم بشار الجعفري في تصريح لموقع "سبوتنيك" الروسي، الولايات المتحدة بإثارة الصراع في أوكرانيا لمنع وصول الغاز الروسي، إلى أوروبا.
تصحيح للتاريخ
ومن ناحية أخرى أشاد الرئيس السوري بشار الأسد، الجمعة الماضية، في محادثة هاتفية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين بالهجوم العسكري الروسي على أوكرانيا، معتبرًا أنه "تصحيح للتاريخ".
وقال الأسد، وفق بيان للرئاسة السورية: "ما يحصل اليوم هو تصحيحٌ للتاريخ وإعادةٌ للتوازن إلى العالم الذي فقده بعد تفكك الاتحاد السوفيتي"، معتبرًا أن "روسيا اليوم لا تدافع عن نفسها فقط وإنما عن العالم وعن مبادئ العدل والإنسانية".
الهجوم الروسي
من جانبه، قال دومينيك راب نائب رئيس الوزراء البريطاني: إن الهجوم الروسي في أوكرانيا يتحول لمعركة أكثر خطورة مما تخيلته روسيا.
وأكدت المخابرات البريطانية أن القوات الروسية كثّفت استخدام المدفعية شمال العاصمة الأوكرانية "كييف".
وقالت المخابرات البريطانية: إن التقدم الروسي في كييف حقق تقدما طفيفا في آخر 24 ساعة.
مقاطعة سومي
وأعلن حاكم مقاطعة سومي الأوكرانية عن مقتل أكثر من 70 جنديا أوكرانيا بنيران المدفعية الروسية في بلدة أوختيركا.
واقتحمت دبابات روسية مدينة سومي شمال أوكرانيا بعد سقوط المدينة في ضوء العملية العسكرية الروسية المستمرة منذ صباح اليوم في أوكرانيا.
مدينة خيرسون
وصل الجيش الروسي، الثلاثاء، إلى مدينة خيرسون جنوبي أوكرانيا، قرب شبه جزيرة القرم الخاضعة لسيطرة موسكو، ويقيم نقاط تفتيش على مشارفها، وفقما أعلن رئيس البلدية إيجور كوليخايف.
وقال كوليخايف على "فيسبوك": إن "الجيش الروسي يقيم نقاط تفتيش على مداخل خيرسون".
وأضاف رئيس البلدية: "خيرسون كانت وستبقى أوكرانية".
القوات الروسية
وغزت القوات الروسية أوكرانيا من محاور عدة، بما في ذلك من القرم، منذ أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإطلاق الهجوم.
وأظهرت تسجيلات مصورة انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي في خيرسون، الجيش الروسي يدخل إلى المدينة.
ليست معركة بل حرب
وقال كوليخايف: "أنا مسؤول اليوم عن حياة مدينتنا، وأقدم الحماية بقدر ما تسمح إمكانياتنا".
وطلب من السكان عدم مغادرة منازلهم، موضحا: "القيمة الأهم التي تملكها هذه المدينة هي حياتكم. هذه ليست معركة إنها حرب".
ويعيش في خيرسون نحو 280 ألف نسمة، وتقع شمال شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو عام 2014.