الإمبابي: زيادة تكاليف الشحن وراء ارتفاع أسعار السجائر
أقرت الشركة الشرقية للدخان زيادة سعر السجائر المنتجة من خلالها بقيمة جنيه واحد في نفس الشريحة السعرية الأولى، اعتبارا من اليوم الثلاثاء الموافق 1 مارس.
وأكد إبراهيم الإمبابي رئيس شعبة الدخان والمعسل بغرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات، فى تصريحات خاصة لـ فيتو أن هناك 3 شرائح لاستهلاك السجائر في السوق المصري طبقا للشريحة السعرية وتحدد الشرائح كالتالي: “الشريحة الدنيا والتي تتضمن سعر السجائر بداية من 1 جنيه إلى 22 جنيهًا والشريحة الوسطى والتي تتضمن متوسط سعر علبة السجائر من 22 جنيهًا إلى 35 جنيهًا ثم الشريحة الأخيرة وهي “العليا” والتي تزيد سعر علبة السجائر على 35 جنيهًا.
وأشار الإمبابي إلى أن الزيادة المقررة من جانب الشركة تتضمن الشريحة السعرية الأولى والتي تتضمن سعر السجائر بداية من 1 جنيه إلى 22 جنيهًا لافتا إلى أنه سيتم العمل بها بداية من اليوم الثلاثاء "الأول من مارس، لافتا إلى أن الزيادة المقررة في نفس الشريحة.
ولفت الإمبابي إلى أن أسباب ارتفاع أسعار السجائر في مصر، ترجع إلى زيادة أسعار نوالين الشحن خلال الفترة الحالية نتيجة تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية والتي أثرت على بالطبع على الاقتصاد العالمي فضلا عن قرارات محافظ البنك المركزي والتي صدرت مؤخرا فيما يتعلق بوقف التعامل بمستندات التحصيل في عمليات الاستيراد، واصفا أياه بأنه قرار غير مدروس مرجعا أنه يعد أحد أسباب ارتفاع السجائر المفاجئ، لافتا إلى أنه كان يجب إعفاء مستلزمات الإنتاج للمصانع من هذا القرار.
وحصلت فيتو على قائمة أسعار منتجات السجائر تنفيذ لإحكام ضريبة القيمة المضافة وتعديلاته وقانون نظام التأمين الصحي الشامل رقم 2 لسنة 2018
وقال إن المصريين يستهلكون 4 مليارات علبة سجائر سنويا و 280 مليون سيجارة يوميا لافتا إلى أن "التبغ" وهو المادة الخام التي يصنع منها السجائر لا تتم زراعته في مصر، ويتم استيراده من عدة دول مثل فرنسا- إندونيسيا -أمريكا -الهند –إيطاليا.
وتعتبر شركة الشرقية للدخان، المسؤولة عن صناعة السجائر والتبغ في مصر وتنتج أكثر من نوع منها وأشهرها سجائر كليوباترا.
وأوضح الإمبابي أن الشركة الشرقية للدخان تعد إحدى الشركات التابعة للشركة القابضة للصناعات الكيماوية، والتي تتبع وزارة قطاع الأعمال العام وتعد الشركة الوطنية لإنتاج السجائر بالسوق المصري بالإضافة إلى 4 شركات أجنبية للسجائر في مصر هي فيليب موريس - المنصور الدولية - برتيش باكو-جي تي اي اليابانية بمصر والتي تنتج من خلال خطوط إنتاج الشركة الشرقية للدخان لافتا إلى أن السوق المصري يستهلك 80 مليار سيجارة سنويًّا.
وتشير أحدث الإحصائيات الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء إلى أن نسبة المدخنين بين الذكور تبلغ 35.6٪، مقابل 0.3٪ بين الإناث، بما يشير إلى أن ظاهرة التدخين في مصر هي ظاهرة ذكورية بالأساس وتوضح الإحصائيات، أن 17.7٪ من إجمالي السكان (15 سنة فأكثر) مدخنون، وهو ما يمثل حوالي 18 مليون نسمة وفقًا، لتقديرات السكان لعام 2020.
وتبلغ نسبة الأسر التي بها فرد مدخن على الأقل على مستوى الجمهورية 41.3%، وهو ما يعني أن هناك نحو 24 مليون فرد غير مدخن، ولكنه عرضة للتدخين السلبي؛ بسبب وجود فرد مدخن داخل الأسرة وبذلك فعلى الرغم من أن ظاهرة التدخين هي ظاهرة ذكورية بالأساس وانخفاض نسبة المدخنات الإناث إلا أن نسبة كبيرة منهن يصبحن عرضة للتدخين السلبي؛ بسبب وجود فرد واحد على الأقل داخل الأسرة مدخن.
وجاءت على نسبة مدخنين في الفئة العمرية (45-54 سنة) فتبلغ 23.2%، يليها الفئة العمرية (35-44 سنة) حوالى 22.5% ثم الفئة (25-34 سنة) حوالي 20.8% وهي نسب مرتفعة، ولها دلالة خطيرة وبخاصة إذا ما أخذنا في الاعتبار أن هذه الفئات العمرية هي الفئات الشابة التي تعتبر قوام قوة العمل الرئيسية في المجتمع.
كما جاءت أعلى نسبة مدخنين بين الحالات التعليمية المختلفة كانت لمن يحمل شهادة محو الأمية بنسبة 30.1%، يليها من يقرأ ويكتب؛ حيث تبلغ نسبة المدخنين بينهم 27.5%، وأقل نسبة مدخنين على الإطلاق توجد بين الحاصلين على شهادة جامعية فأعلى 12.7%، و6293.5 جنيه هو متوسط الإنفاق السنوي على التدخين للأسرة المصرية التي بها فرد مدخن أو أكثر