ديزني تعلق طرح أفلامها في دور السينما الروسية
أعلنت شركة "ديزني" أمس الإثنين أنها علَّقت طرح أفلامها في دور السينما في روسيا بسبب عمليتها العسكرية في أوكرانيا، ليحذو بذلك عملاق الترفيه الأمريكي حذو العديد من الشركات التي اختارت الانسحاب من هذا البلد، سواء مؤقتًا أو دائمًا.
وقالت ديزني في بيان: إنه "بالنظر إلى الغزو غير المبرَّر لأوكرانيا وللأزمة الإنسانية المأساوية، فإننا نعلِّق طرح أفلام في صالات السينما في روسيا، بما في ذلك الفيلم المقبل لبيسكار (ريد آليرت)".
وأضافت: "سنتخذ قرارات تجارية مستقبلية تبعًا لتطور الوضع".
ولفتت الشركة إلى أنها تعمل في الوقت الراهن مع منظمات غير حكومية لتقديم مساعدات طارئة وأشكال أخرى من المساعدات الإنسانية للاجئين.
ونأت شركات متعددة الجنسيات عديدة بنفسها عن روسيا منذ أعلن الرئيس فلاديمير بوتين بدء قواته عملية عسكرية في أوكرانيا.
الأقمار الصناعية
وكانت شركة أمريكية خاصة قالت: إن صورًا التقطت بالأقمار الصناعية تظهر رتلًا عسكريًّا روسيًّا شمالي العاصمة الأوكرانية كييف يمتد لمسافة 64 كيلومترا، وهي مسافة أطول بكثير من 27 كيلومترا تم الإعلان عنها في وقت سابق أمس الإثنين.
وأوضحت ماكسار تكنولوجيز: أن عمليات نشر إضافية لقوات برية ووحدات طائرات هليكوبتر هجومية برية شوهدت أيضًا في جنوب روسيا البيضاء، على بعد أقل من 32 كيلومترا من الحدود الأوكرانية الشمالية.
السيطرة على كييف
ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن مسؤولين أمريكيين القول إن روسيا لديها العتاد والقوات اللازمة للسيطرة على كييف، وأن الأسوأ لم يحدث بعد.
من جهة أخرى، أعلنت الرئاسة الفرنسية أن الأوروبيين وحلفاءهم مستعدون لفرض عقوبات إضافية على روسيا، وذلك إثر اجتماع عبر الفيديو ضم قادة فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وألمانيا وإيطاليا واليابان وبولندا ورومانيا، إضافة إلى ممثلين للاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي.
واعتبرت الرئاسة الفرنسية أن التدابير التي جرى بحثها في خلال الاجتماع ستفتح المجال أمام استهداف مصارف إضافية ومزيد من الأوليجارشيين وحتى الصندوق السيادي الروسي.
وقالت الرئاسة: "سيتم فرض عقوبات أخرى، هذه أولوية"، ويمكن أن يتم ذلك "في الأيام المقبلة" لأن "الأمر الملحَّ هو زيادة كلفة الحرب على الرئيس (فلاديمير) بوتين"، معتبرة أن العقوبات التي سبق فرضها "تتسبب بألم أكبر مما توقعه الرئيس بوتين".