رئيس التحرير
عصام كامل

دفاع المتهم الثاني في مذبحة المرج يطالب باستدعاء الطبيبة الشرعية

محكمة
محكمة

طالب دفاع المتهم الثانى فى القضية المعروفة إعلاميا بـ"مذبحة المرج" والتى راح ضحيتها 3 أطفال، بعد أن قامت والدتهم بقتلهم بتحريض من زوجها وزوجته الثانية، باستدعاء الطبيبة الشرعية التي أعدت التقرير الطبى لمناقشتها حول تفاصيل ما ورد فى التقرير، بالإضافة إلى استخراج صورة رسمية من التقرير الطبى رقم 6752 للاطلاع عليه وإبراز التناقض بين أقوال الطبيبة الشرعية وبين ما جاء فى التقرير الطبي نفسه.

وأضاف محامى المتهم الثاني ببطلان كل ما ورد على لسان المتهم نفسه لما وقع عليه من تعذيب وضغط مادى ومعنوى من قبل مجهولين، دافعا أيضا ببطلان تقرير الصفة التشريحية لجثث الاطفال الثلاثة، وما قررته الطبيبة فى اقولها أمام النيابة العامة، مشيرا إلى أنه بناء على كل ما سبق يكون التهمة تم تلفيقها للمتهم الثانى.
تحقيقات النيابة
وفجرت تحقيقات نيابة شرق القاهرة الكلية مفاجأة بعدما اعترف المتهمون بمكان التخلص من جثة الطفل الأخير عقب قتله بمنطقة الخصوص، خاصة أن التحقيقات الأولية في القضية تضمنت اعترافات فقط دون جثث للمجني عليهم لارتكاب الجرائم منذ سنوات.
أخذ عينة DNA

وأشارت التحقيقات إلى أنه في سبيل إنهاء النيابة للتحقيقات والتصرف في القضية تمت مناقشة المتهمين مرة أخرى ليعترف الأب بأنه تخلص من طفله الأخير فور ولادته بمنطقة الخصوص، فخاطبت النيابة العامة الجهات الأمنية والقضائية المختصة للتأكد من صحة اعترافه وجاء الرد على المخاطبات ليكشف عن العثور على جثة رضيع حديث الولادة في المكان الذي أشار إليه المتهم وتم حينها نقلها لمشرحة زينهم لتشريحها وأخذ عينة DNA في سبيل الكشف عن هويته إلا أنه بعد عدة أشهر تم حفظ القضية لعدم التوصل إلى هوية الطفل القتيل أو أسرته.

وأوضحت التحقيقات أن النيابة أمرت بعرض الأب والأم المتهمين على الطب الشرعي لأخذ عينة "DNA" منهما ومضاهاتها بالعينة التي أخذت لجثة الرضيع المجهولة لتظهر النتيجة تطابق العينتين وإثبات أن جثة الطفل هو نجل المتهمين اللذين قاما بالتخلص منه.

إجراءات النيابة

فيما قامت النيابة باتخاذ الإجراءات اللازمة بمخاطبة النائب العام لإعادة فتح التحقيقات واستخراج قضية العثور على جثة الطفل من الحفظ وضمها لملف التحقيقات في جريمة القتل كدليل مادي بوجود جثة من بين الثلاثة قتلى، خاصة أن الطفلتين المجني عليهما قتلتهما الأم منذ ما يزيد على عامين وألقاهما الأب برشاح المرج ما أدى إلى تحللهما وعدم العثور على آثار للجثث.

وكانت النيابة قررت حبس الأب المتهم وزوجتيه ٤ أيام على ذمة التحقيقات، وكلفت النيابة بسرعة إجراء التحريات حول الواقعة، وأمرت بالبحث عن جثث الأطفال الثلاثة داخل مياه الرشاح، تمهيدا لعرضها على الطب الشرعي للتشريح وموافاة النيابة بالأسباب والتفاصيل.

اعترافات الأم

وخلال التحقيقات أقرت الأم المتهمة أن زوجها دائم التعدي عليها تحت تأثير من زوجته الثانية والتي كانت دائم ما تطلب منه التعدي على الأطفال، وأجبرها على قتل أطفالها.

وبتقنين الإجراءات وإعداد الأكمنة تمكن رجال المباحث من ضبط المتهم وزوجته الأخرى، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.

تقرير الأدلة الفنية

وتسلمت النيابة تقرير الأدلة الفنية في واقعة قيام زوجة بقتل أطفالها الثلاثة بإجبار من زوجها في المرج، للتأكد من صحة نسب الأطفال الموجودين بالفيديوهات المضبوطة بحوزة المتهمين.

وتسلمت النيابة تقرير الأدلة الفنية في واقعة قيام زوجة بقتل أطفالها الثلاثة بإجبار من زوجها في المرج، للتأكد من صحة نسب الأطفال الموجودين بالفيديوهات المضبوطة بحوزة المتهمين.
وأكدت النيابة أن تقرير الأدلة الفنية أثبت صحة نسب الأطفال الموجودين بالفيديوهات المضبوطة للمتهمين، بعد فحص 10 فيديوهات موثقة لجريمة الزوجين.

اعترافات الأب

واعترف المتهم "أحمد عبد القادر"، 31 عاما، أنه أجبر زوجته الثانية على قتل أطفاله "ملك" 3 سنوات، و"جنا" سنتين، وطفله الآخر يوم ولادته، بإغراقهم في المياه داخل الشقة الخاصة بهم، وتغليفهم بأكياس بلاستيكية، وإلقائهم بمنطقة الرشاح.
وأكمل المتهم: "صورت مراتي وهي بتقتلهم عشان ما تفضحناش لو قررت تقول حاجة نقول لها أنت اللي قتلت"، مؤكدًا أن الجريمة تمت منذ عام ونصف تقريبًا.

البداية عندما تلقى رجال مباحث قسم شرطة المرج بلاغًا من صاحبة العقار الذي يسكن به المتهمون، يفيد بقيام الزوج بإجبار زوجته على قتل أطفالها الثلاثة، وبإجراء التحريات تم التأكد من الواقعة.

ضبط المتهمين
وبتقنين الإجراءات وإعداد الأكمنة تمكن رجال المباحث من ضبط المتهم وزوجته الأخرى، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق

الجريدة الرسمية