عضو بالهيئة العليا للوفد: قرار أبو شقة بشأن التسجيلات يحافظ على سمعة سيدات الحزب
أشاد عباس حزين، عضو الهيئة العليا لـ حزب الوفد، بقرار المستشار بهاء الدين أبو شقة بتجميد عضوية بعض الأشخاص بسبب التسجيلات الصوتية قائلًا: “قرار صائب وصحيح حفاظًا على أعراض وسمعة سيدات وعضوات الوفد.. عاش الوفد قويًا بنسائه ورجاله وشبابه”.
وأيد محمود سيف النصر عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، قرارات رئيس الحزب، مشيرًا إلى أن القرار جاء لردع كل من تسول له نفسه الإساءة لسيدات الوفد أو لأى وفدي، وتابع: "نرجو سرعة الحساب لحسم الموقف".
وأعلن أنور بهادر عضو الهيئة العليا لحزب الوفد عن تأييده للقرارات التي أصدرها المستشار بهاء الدين أبو شقة رئيس حزب الوفد بخصوص التجاوزات التي طالت سيدات الوفد المحترمات.
وأضاف: "نرفض اى إساءة لهن بأى شكل من الأشكال ونوافق على اتخاذ كافة الإجراءات القانونية والحزبية لردع من تسول له نفسه النيل من سمعة المرأة الوفدية التي ساندت الحزب طوال مسيرته التي تمتد لأكثر من مائة مع رجاله وشبابه كتفا بكتف، عاش الوفد ضمير الأمة محافظا على ثوابته الراسخة على مر العصور".
وكان المستشار بهاء الدين أبوشقة أصدر اليوم السبت، بيانًا إلى جموع الوفديين قال فيه «نظرًا لما تردد فى الآونة الأخيرة من بث تسجيلات صوتية نسبت لبعض أعضاء الحزب تتضمن وقائع مكذوبة ماسة بالشرف والاعتبار لقيادات وفدية وسيدات وفديات، استغلالًا لفترة انتخابات رئيس الحزب، الغرض منها إحداث فوضى على نحو يهدد استقرار الحزب ومسيرته الوطنية ومبادئه الراسخة، فضلًا عما يمثله من جرائم معاقب عليها قانونًا، وعلى الرغم من أن الكثيرين من قيادات الوفد وجهوا النصح لي بعدم اتخاذ أية إجراءات حيالهم لما قد يكون له من أثر على نتيجة الانتخابات الخاصة بى، إلا أننى رأيت أنه من واجبى نحو هذا الحزب العريق والوفديين والحرص الشديد على سمعتهم وكرامة كيان الوفد والوفديين أن أضحى بأى شىء فى سبيل حماية الكيان الوفدى والوفديين".
وتابع أبو شقه: “آثرت أن تكون تلك رسالة واضحة، حتى لو أدى ذلك إلى عدم إعادة انتخابى كرئيس للحزب، فإن الوقوف أمام الحق والمبادئ هو الأهم وأبقى من أى منصب، لذلك فقد أصدرت مبدئيًا قرارًا بتجميد عضويتهم بالحزب وإحالتهم إلى لجنة النظام طبقًا للمادة الخامسة من اللائحة الداخلية للحزب، وعاش حزب الوفد راسخًا قويًا برجاله وشبابه ونسائه ومبادئه وقيمه وثوابته التى تمتد بجذورها إلى ما يربو على مائة عام، وسأظل مدافعًا عن الحزب كيانًا وأعضاء حتى آخر لحظة فى حياتى”.