معرض «حكايا» لفنانة عراقية بقاعة زياد بكير في دار الأوبرا
يفتتح الدكتور مجدي صابر رئيس دار الأوبرا المصرية في السادسة مساء الأربعاء ٢ مارس معرض بعنوان "حكايا" للفنانة العراقية ريم طه محمد بقاعة زياد بكير فى المكتبة الموسيقية والذي يستمر حتى الثلاثاء ٨ مارس.
معرض حكايا
ويضم المعرض ٢٤عمل فني يعبر عن مجموعة قصص كل منها لها حكايتها الخاصة تعبر عن المرأة والرجل ومظاهر الحياة المختلفة.
ريم طه
ويذكر أن الفنانة العراقية ريم طه حاصلة على بكالوريوس الفنون الجميلة وهي عضو نقابة التشكيلين العراقية ومسئولة عن تنظيم معارض جمعية فنانون بلا حدود الأمريكية، اقامت العديد من المعارض الناجحة منها متاهات، نخلة، ادم وحواء وانضمت لمعارض مشتركة منها مهرجان الإبداع للفنون التشكيلية، معرض برج بابل ببرج خليفة.
كما حصلت علي العديد من الجوائز منها درع الإبداع الأول لمعرض نحو السلام من وزارة الثقافة العراقية والجائزة الأولى فى مهرجان مؤسسة عيون للإبداع العربى.
باليه نافورة بخشى سراى
ذلك وتعيد دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور مجدى صابر إحياء باليه نافورة بخشى سراى والذى لم يعرض منذ 56 عاما حيث تقدمه فرقة باليه أوبرا القاهرة تحت إشراف مديرها الفنى ومخرجة العرض أرمينيا كامل وبمصاحبة أوركسترا أوبرا القاهرة بقيادة المايسترو أحمد فرج.
ويأتى تصميم الإضاءة والأزياء والوسائط المتعددة فى عرض باليه نافورة بخشى سراى للمهندسين ياسر شعلان، محمد الغرباوي، محمد عبد الرازق وذلك فى الثامنة مساء أيام الثلاثاء، الاربعاء، الخميس، الجمعة 1، 2، 3، 4 مارس على المسرح الكبير.
وقال الدكتور مجدى صابر رئيس دار الأوبرا المصرية إن باليه نافورة بخشى سراى يعد أول انتاج لفرقة باليه اوبرا القاهرة بعد تأسيسها عام 1966 وتم تقديمه على مسرح الأوبرا الخديوية فى نفس العام ويحتضنه المسرح الكبير لأول مرة في تاريخ الاوبرا المصرية.
فيما أضاف رئيس دار الأوبرا المصرية ان باليه نافورة بخشى سراى مستلهم من قصة كتبها الأديب الروسي فولكوف وصاغها الشاعر الكبير بوشكين بعد زيارته لنافورة بمدينة بخشى سراى ثم صور موسيقاها بوريس أسافييف وتجمع العديد من المشاعر الإنسانية المتناقضة وتدور احداثه حول الاميرة الرقيقة ماريا التي يختطفها جيوش التتار ويضمها قائدهم الخان جيراى إلى زوجاته، ويقع المقاتل العنيف في حب الأميرة مما يثير غيرة زاريما إحدى زوجاته فتقرر قتلها، ويصدم الخان بهذه النهاية المفزعة لمحبوبته، ويعيش حالة من الحزن والعزلة والوحدة حيث لا تتبقى له سوى النافورة التي أقامها تخليدًا لذكراها.
يذكر أن باليه نافورة بخشى سراى عند عرضه على مسرح الاوبرا الخديوية شاركت فيه الباليرينا الشهيرة ماجدة صالح وأخرجه ليونيد لابروفسكى مدير مسرح البولشوي في ذلك الوقت.
