تشغيل تجريبي لمستشفى طلبة جامعة الإسكندرية بعد تطويره
شهد مستشفى طلبة الجامعة - جامعة الإسكندرية، افتتاحا تجريبيا بعد تطويره وتأهيله كاهداء وتبرع من إحدى مؤسسات المجتمع المدني في المدينة، بعد أن ظلت المستشفي كعزل صحي لمصابي فيروس كورونا لأعضاء هيئة التدريس بالجامعة لأكثر من ٣ سنوات، وتسبب الأمر في ارتباك العمل داخل المستشفي وتدهورت الأمور داخلها وسط اضطراب العاملين بها ومعانا المرضي خاصة مرضي الغسيل الكلوي
تطوير الغرف والأجهزة
وشرحت الدكتورة، نانسي الطاووس مديرة المستشفي، المعايير المستهدفة للخدمة الصحية للطلبة، وأن التطوير شمل غرف المرضي وشراء وصيانه بعض الاجهزة وغرف العمليات الجراحية كانت المستشفي في حاجه له.
عمليات جراحية
و اوضحت مديرة المستشفي، ان المستشفي سارعت في تنفيذ العمليات الجراحية للطلبة وهيئة التدريس والموظفين بدرجاتهم فور خروجها من منظومه العزل الصحي لفيروس كورونا وحضر الافتتاح طاقم العمل والادارة الهندسية بالجامعة و يعد هذا التبرع هو المرحلة الثانية من اهداء التطوير هذا وقد انتهت اهداء المرحلة الاولي في ٢٠١٨ بتكلفة تخطت مليون ونصف جنيه مصري.
القطاع الصحي بالجامعه
واكد المتبرعين، أن القطاع الصحي التابع للجامعة هو احد اهم القطاعات الاستراتيجية التي استطاعت المرور بالدولة من الازمة وقد تم اختيار التبرع لمستشفي طلبة الجامعة لانها تقدم الخدمة الصحية في نطاق قطاع التعليم العالي ( جامعة الاسكندرية ) الذي يمثل اهم مسارات التنمية المستهدفة في خطة مصر ٢٠٣٠.