رئيس التحرير
عصام كامل

المتحف المصري الكبير يستقبل 13 قطعة أثرية ضخمة | صور

المتحف المصري الكبير
المتحف المصري الكبير يستقبل 13 قطعة آثرية ضخمة

أكد اللواء عاطف مفتاح المشرف العام علي مشروع المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة به، أن المتحف المصري الكبير، استقبل صباح اليوم الإثنين، ١٣ قطعة أثرية ضخمة قادمة من المتحف المصري بالتحرير، وذلك ضمن أعمال نقل القطع الأثرية المقرر عرضها بالمتحف تمهيدا لافتتاحه.

وأوضح الدكتور الطيب عباس مساعد وزير السياحة والآثار للشئون الأثرية بالمتحف المصري الكبير، أنه من بين القطع التي تم نقلها للمتحف اليوم تمثال مزدوج  للآلهة آمون وموت وعمود من الجرانيت الوردي للملك رمسيس الثاني، بالإضافة إلى تمثال من الحجر الجيري للمعبودة إيزيس تحمل طفلها حورس، ولوحة كبيرة من الحجر الجيري للملك أمنمحات الأول فضلا عن عدد آخر من اللوحات الضخمة والمنقوشة.

المتحف المصري الكبير

وأضاف مساعد وزير السياحة والآثار للشئون الأثرية بالمتحف المصري الكبير، أنه تم توثيق كافة القطع الأثرية قبل عملية النقل وإعداد تقرير حالة مفصل عن كل قطعة، لافتا إلى أنه من المقرر البدء في أعمال الترميم والصيانة اللازمة لها، على الفور وهو الأسلوب المتبع في كافة القطع التى يتم نقلها إلى المتحف.

تمثال الآلهة آمون وموت 

ومن جانبه قال الدكتور عيسى زيدان المدير العام التنفيذي للترميم ونقل الآثار بالمتحف المصري الكبير، أن عملية النقل التى تمت اليوم تعد من عمليات النقل الدقيقة  والمعقدة التى شهدها المتحف في الآونة الأخيرة، وذلك نظرا لضخامة القطع المنقولة وخاصة التمثال المزدوج للآلهة آمون وموت والذي يبلغ ارتفاعه نحو ٤.١٥ متر وعرضه ١٨٦ سم وعمقه ١٦٩سم، الأمر الذي تطلب دراسة خط سير عملية النقل بدقة والطرق المارة بها قبل عملية النقل وذلك لإزالة وتلافي أية معوقات في الطريق نظرا لارتفاع التمثال.

وتجدر الإشارة إلى أن هذا التمثال كان مجمع علي هيكل معدني في اواخر تسعينات القرن الماضي  بواسطة البعثة الأثرية الألمانية برئاسة الدكتورة هوريج سورزيان وتم تجميعه وتثبيت القطع في أماكنها الصحيحة والإبقاء علي الأجزاء المفقودة كما هي لكي يتم إضافتها حال العثور عليها فيما بعد دون  الانتقاص من جمال التمثال.

 

المباني الخضراء

وتعمل إدارة مشروع المتحف المصري الكبير خلال الفترة الحالية بالتعاون مع المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء على اعتماد كافة مباني مشروع المتحف كمبان خضراء يتوافر بها الاستدامة بأبعادها البيئية والاقتصادية والثقافية، ليصبح بذلك أول متحف في مصر يتم اعتماده كمبنى أخضر.

ويأتي ذلك في إطار أهداف استراتيجية وزارة السياحة والآثار للتنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠، للحفاظ على التوازن البيئى واستدامة النشاط السياحي والأثري وتشجيع التحول نحو الاقتصاد الأخضر ونشر الممارسات الصديقة للبيئة واستخدام مصادر الطاقة المُتجددة بقطاعي السياحة والآثار.

الجريدة الرسمية