وافقوا عليه وهو مريض نفسي.. وقتلها وهي حامل بـ 6 طعنات.. تفاصيل زواج طفلة من "مهتز نفسي" بحلوان
شهدت مدينة حلوان، واقعة مأساوية حيث أقدم شاب يبلغ من العمر سبعة وعشرين عامًا مقيم بمنطقة عرب غنيم التابعة لدائرة قسم شرطة حلوان على قتل زوجته الحامل، بتسديد 6 طعنات لها مستخدمًا سلاح أبيض "سكين كبير"، وخرج للشارع عاريًا عقب ارتكابه الجريمة، وتمكنت وحدة مباحث قسم شرطة حلوان من ضبطه.
وكشفت التحقيقات التي اجرتها نيابة حلوان الجزئية، عن تفاصيل الواقعة، إذ تبين أن المتهم يعاني من مرض الوسواس القهري، منذ فترة زمنية وكان يخضع للعلاج داخل مصحة للعلاج النفسي.
وأضافت التحقيقات أن المتهم كان يهزي بكلمات غير مفهومة عقب ارتكابه للجريمة.
وكشفت التحقيقات أن المتهم مهتز نفسيا وزوجته حامل في الشهر الخامس، وسبق أن حدثت بينهما مشادات ومشاجرات سابقة قبل أيام من الجريمة.
وأفاد شهود العيان أن المتهم قام بتسديد 6 طعنات لها مستخدمًا سلاح أبيض "سكين كبير"، وخرج للشارع عاريًا عقب ارتكابه الجريمة.
واستطردت التحقيقات أن المتهم يدعى محمد عفت داهش، 27 سنة، عاطل ومقيم بمساكن الياسمين التابعة لمنطقة عرب غنيم، وأن زوجته قاصر وتدعى نادية م.ا، 17 سنة، مشيرة إلى أن أسرة المجني عليها وافقت على المتهم على الرغم من علمهم بمرضه النفسي مقابل مساعدتهما في المنقولات الزوجية.
وبدورها قررت النيابة بعرض المتهم على الطب النفسي لبيان سلامة قواه العقلية، مع حبسه ٤ أيام على ذمة التحقيقات.
مقتل ربة منزل بحلوان
تلقى اللواء نبيل سليم مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة إخطارا من المقدم إبراهيم سليم، رئيس مباحث قسم شرطة حلوان، بتلقيه بلاغا من الأهالي يفيد بقيام عاطل بقتل زوجته وتدعى "نادية" 17 سنة بدائرة القسم، وانتقل رجال المباحث لمكان الواقعة.
وبالفحص تبين العثور على جثة لربة منزل تدعى"نادية" 17 سنة، بها 6 طعنات متفرقة بجسدها، وأنها حامل في الشهر الخامس، وتم نقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة.
واستمع فريق من رجال المباحث لاقوال الجيران وشهود عيان للوقوف على ملابسات الواقعة.
وبإجراء التحريات تبين أن وراء ارتكاب الواقعة زوج المجني عليها وأنه يعاني من اهتزاز نفسي، ودائم التشاجر مع زوجته.
وعقب تقنين الإجراءات تمكن رجال المباحث من ضبط المتهم واقتياده إلى ديوان القسم.
وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.
عقوبة القتل
ونصت المادة 233 من قانون العقوبات على: من قتل أحدا عمدا بجواهر يتسبب عنها الموت عاجلا أو آجلا يعد قاتلا بالسم أيا كانت كيفية استعمال تلك الجواهر ويعاقب بالإعدام.
كما نصت المادة 234 على: من قتل نفسا عمدًا من غير سبق إصرار ولا ترصد يعاقب بالسجن المؤبد أو المشدد.
ومع ذلك يحكم على فاعل هذه الجناية بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، وأما إذا كان القصد منها التأهب لفعل جنحةأو تسهيلها أو ارتكابها بالفعل أو مساعدة مرتكبيها أو شركائهم على الهرب أو التخلص من العقوبة فيحكم بالإعدام أو بالسجن المؤبد.
وتكون العقوبة الإعدام إذا ارتكبت الجريمة تنفيذًا لغرض إرهابي.
وتحدثت المادة 235 عن المشاركين في القتل، وذكرت أن المشاركين في القتل الذي يستوجب الحكم على فاعله بالإعدام يعاقبون بالإعدام أو بالسجن المؤبد.