رئيس التحرير
عصام كامل

كل ما تريد معرفته عن استعدادات مصر للتعامل مع أزمة القمح والسلع الأساسية تزامنا مع الحرب الروسية الأوكرانية

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي

تتابع القيادة السياسية عن كثب تطورات الأزمة الروسية الأوكرانية ونطاق تداعياتها على الصعيد العالمي سواء من الناحية السياسية أو الاقتصادية فضلا عن متابعة جهود توفير السلع الأساسية محليا والتمويل اللازم لها في ضوء مستجدات الأزمة الروسية الأوكرانية وتأثيرها على حركة السلع عالميا.

ونرصد أبرز المعلومات عن كيفية تعامل مصر مع تطورات الأزمة الروسية الأوكرانية:

- تابع الرئيس عبد الفتاح السيسي موقف السلع الاستراتيجية الغذائية ومتابعة توفرها وأسعارها، وكذلك الاستعدادات الجارية لشهر رمضان المبارك وذلك خلال اجتماع الرئيس السيسي خلال الساعات الماضية مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، واللواء أ.ح إيهاب الفار رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة

وعرض وزير التموين موقف المخزون الاستراتيجي لكافة السلع الغذائية الأساسية للدولة، خاصة القمح، الارز، السكر، الزيت، اللحوم والدواجن، مؤكدًا عدم وجود أية مشكلة في توفير تلك السلع في إطار التوجيهات الرئاسية والتخطيط المسبق للدولة بالحفاظ على استمرارية المخزون الاستراتيجي من تلك السلع لمدة لا تقل عن متوسط ٥ شهور، مؤكدًا أن هذا الأمر ما كان ليتحقق بدون الجهد المبذول من الدولة على مدار السبع سنوات الماضية بتشييد صوامع الغلال الاستراتيجية، والتي عززت من قدرة الدولة على التخزين الاستراتيجي للسلع الأساسية خاصةً القمح.

- كما تم في هذا الإطار استعراض المخزون الاستراتيجي المتوفر للدولة من مختلف السلع الأساسية، حيث اوضح وزير التموين ان المخزون الاستراتيجي للقمح يصل إلى ٤ شهور، أخذًا في الاعتبار أن موسم الإنتاج المحلي سيبدأ في شهر إبريل القادم والمستهدف هو الوصول إلى ٤ مليون طن، وتم تحديد سعر توريد الاردب بـ ٨١٠ جنيهات، بزيادة مقدارها ١٠٠ جنيه عن العام الماضي، وبالتالي تمتلك الدولة احتياطيًا يكفي لتغطية احتياجات الاستهلاك المحلي حتى نهاية العام الجاري من خلال الإنتاج والسعة التخزينية وتعاقدات التوريد الجديدة.

- تتابع القيادة السياسية مستجدات الأزمة الروسية الأوكرانية وما ينتج عنها من تطور ملحوظ في أسعار السلع الأساسية أولا بأول حيث يتم رصد مع المسئولين في البنك المركزي ووزارتي التموين والمالية والوزارات والجهات المعنية موقف توافر السلع الأساسية واستقرار الأسواق وهناك تنسيق تام بين جهات الدولة المختلفة في هذا الشأن حيث إنه على تواصل مستمر مع محافظ البنك المركزي منذ اندلاع الأزمة. 

- هناك تكليفات من الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية بالمحافظة على استمرارية المخزون الاستراتيجي للدولة من السلع الغذائية الرئيسية ومتابعة أسعارها السوقية خاصةً المدرج منها على بطاقة التموين، والتي تتحمل الدولة الزيادات التي تمت عليها حتى الآن. 

- هناك متابعة مستمرة لحركة أسعار السلع عالميا حيث يتم تقييم الموقف على مدار الساعة من قبل المسئولين لمعرفة الاحتياجات التمويلية اللازمة لتوفير احتياطي مناسب من هذه السلع خلال الفترة المقبلة

- متابعة أسعار السلع المختلفة في الأسواق المحلية، والدولة حريصة على توافر السلع المختلفة للمواطن المصري على الرغم من التحديات العالمية بسبب الأزمة الحالية وما تفرضه من ضبابية الرؤية.

- قال الرئيس عبد الفتاح السيسي لطلبة الكلية الحربية إننا حاليا نسير في برامج زراعية ضخمة للغاية..وإحنا صدقوني نبذل جهد كبير أوي.. مش أنا يعني.. لأ كلنا..عشان نزود الرقعة الزراعية بتاعتنا ما أمكن.. مش بس زيادة الأرض..لأ كمان النظم الحديثة في الزراعة.. حد يقولي هل ده ليه مردود علينا، طبعا.

وأضاف الرئيس السيسي: لو قدرنا نزود المساحة اللي بنزرعها مليون فدان بنظم ري حديثة وبنظم زراعة حديثة ممكن المليون فدان دول يبقوا بالنسبة للأراضي الخاصة الوسائل التقليدية أخرى إنتاجهم يعادل مليون ونص أو مليون و200 ألف حسب قدراتنا على استيعابنا للآلات دي والتكنولوجيا والنظم

وتابع: عاوز أقول إحنا مش ساكتين في النقطة دي بالذات تحديدا في توفير على الأقل أساسيات الحياة للناس بأسعار مناسبة حبيت أطمنكم إن إحنا بفضل الله سبحانه يمكن السنة دي زودنا عما كنا بنزرعه 200 أو 250 ألف فدان ودول بيتزرعوا قمح دلوقتي، يعني السنة دي زودنا أراضي على الأراضي الزراعية 250 ألف فدان للقمح والسنة الجاية الرقم ده يبقى مليون بفضل الله السنة اللي بعديها الرقم يوصل لمليون ونصف أو 2 مليون


- منذ بدء الأزمة والدولة عاكفة على دراسة مدى تأثيرها المحتمل على عدد من السلع وعلى رأسها القمح حيث ان الدولة لديها احتياطى كاف من القمح لمدة تزيد على 4 أشهر وننتظر بدء الموسم الجديد لتوريد القمح المحلى خلال شهر أبريل المقبل كما أن الدولة لديها حلول لتوفير القمح فى حالة تأزم الموقف عبر تنويع مصادر توريده من عدد من الدول وهو ما يتم بالفعل

 - متابعة موقف جميع السلع التى يتم استيرادها من روسيا وأوكرانيا كما عرض وزير التموين مستويات أسعار السلع المختلفة عالميا وخطط توفير مخزون استراتيجى من هذه السلع


- يجب على المواطنين خلال الفترة المقبلة ترشيد الاستهلاك في هذه السلعة الأساسية وهي رغيف الخبز الذي لا يستغنى عنه المواطن المصري خاصة في ظل الظروف العالمية التي يمر بها العالم وعدم معرفة الظروف الدائرة حول سعر القمح بعد انتهاء الأزمة الروسية الأوكرانية.

- من المتوقع بعد انتهاء الأزمة الروسية الأوكرانية أن يكون هناك ندرة في محصول القمح على شتى بقاع الأرض حيث أن روسيا تعتبر من أكبر المنتجين للقمح في العالم وكذلك أوكرانيا فأي تأثير داخلي في هذه البلاد سيؤثر بشكل أساسي على السعر العالمي حيث أن الدولة المصرية ستنظر لباقي الدول المعتمدة للحصول على القمح في حال التأثر بالأزمة الروسية الأوكرانية.

الجريدة الرسمية