كوريا الشمالية تكشف مهمة التجربة الصاروخية الأخيرة
نقلت وسائل إعلام كورية شمالية عن مسؤولين، أمس الأحد، أن التجرِبة التي أجرتها بيونج يانج أمس كانت لتطوير نظام أقمار صناعية للاستطلاع.
جاء ذلك بعد يوم من رصد إطلاق صاروخ من كوريا الشمالية، ولم توضِّح وكالة الأنباء الرسمية نوع الصاروخ الذي استخدم في التجرِية، لكن السلطات في كوريا الجنوبية قالت إنه صاروخ باليستي فيما يبدو أطلق من منطقة قرب بيونج يانج حيث يوجد المطار الدولي.
وقالت الوكالة الكورية الشمالية في تقريرها: إن "التجربة مهمة للغاية في تطوير قمر صناعي للاستطلاع".
قذيفة مجهولة
وأطلقت كوريا الشمالية، صباح أمس، قذيفة مجهولة باتجاه بحر اليابان، بحسب ما أفادت به وكالة يونهاب الكورية الجنوبية.
وجاء في بيان الوكالة: "أطلقت كوريا الشمالية قذيفة مجهولة باتجاه بحر اليابان".
وأكد خفر السواحل الياباني، أن كوريا الشمالية أطلقت اليوم ما قد يكون صاروخًا باليستيًّا.
كانت الولايات المتحدة ودول أخرى قالت في وقت سابق الشهر الجاري: إن كوريا الشمالية قامت بتسع عمليات إطلاق صواريخ باليستية في يناير.
وأضافت أن ذلك كان أكبر عدد في شهر واحد في تاريخ برامج أسلحة الدمار الشامل والصواريخ بالبلاد.
ومن جانب آخر شدد الرئيس الصيني شي جين بينج على أهمية التعاون بين بكين وبيونج يانج في ضوء وضع جديد طبيعته غير محددة، بحسب ما نقلت عنه، اليوم السبت، وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية.
وقال "شي" في رسالة إلى زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون: إن ”بكين مستعدة لتطوير علاقات الصداقة والتعاون بين الصين وكوريا الشمالية في ضوء الوضع الجديد الذي لم يتم تحديد طبيعته“، بحسب الوكالة.
وبكين أهم حليف اقتصادي لبيونج يانج منذ الحرب الكورية في الخمسينيات من القرن الماضي، في حين تسهم الصين بأكثر من 90% من التجارة الثنائية لكوريا الشمالية التي تعاني اقتصاديًا جراء العقوبات الدولية، وبسبب إغلاقها حدودها في 2020 لحماية نفسها في مواجهة جائحة كوفيد.
وقال توماس أوجيا كينتانا، المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان، في أواخر فبراير: إن ”الإجراءات الصارمة التي اتخذتها البلاد لمواجهة الجائحة أدت إلى تفاقم أزمة الغذاء“.