السفير الروسي: لن نخرج من أوكرانيا إلا بعد نزع أسلحة الدمار الشامل
قال السفير جيورجي بوريسينكو، سفير روسيا في مصر: "أوكرانيا جزء صغير من المشكلة، والمشكلة الأكبر هو شعور روسيا بتهديد أمنها القومي من حلف الناتو والغرب".
هدف حلف الناتو وأمريكا
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحكاية" الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب بقناة "إم بي سي مصر": "أمريكا وحلف الناتو لديهما رغبة منذ سنوات بتحريض أوكرانيا لإحداث توترات في روسيا وتهديد أمنها القومي".
أداة أمريكا ضد روسيا
وتابع: "للأسف أوكرانيا أداة في يد أمركيا والغرب ويستخدمونها لتهديد روسيا، لذلك قررت موسكو اتخاذ قرار بتأمين أمنها القومي".
هل هناك غزوا لروسيا؟
ولفت: "ما قمنا به ليس غزوًا أو حربًا ضد أوكرانيا ولكنها عملية خاصة لتحييد القوات التي تهدِّد الأمن القومي الروسي، مشيرًا إلى أن رغبة أوكرانيا في امتلاك السلاح النووي هو تهديد لأمن روسيا ويشكل تهديدًا واضحًا لنا".
التخوف الروسي من أوكرانيا
وأكمل: "النظام الحاكم في أوكرانيا يمكنه إنتاج قنبلة تحمل مواد نووية مشعة وضرب أهداف روسيا بشكل سريع، لذلك قررت موسكو الدفاع عن أمنها من خلال عملية خاصة".
مهازل أوكرانيا
وأوضح: "القوات الروسية في أوكرانيا تضع حدًّا للمهازل التي كانت تهدد أمنها القومي من خلال النظام الحاكم في كييف".
أسلحة الدمار الشامل
ولفت: يجب تحييد ونزع كافة أسلحة الدمار الشامل في أوكرانيا والتي مدَّها الغرب للنظام في كييف، وهذا نظام نازي جديد الذي يقوم بحرق 42 شخصا احياء لأنهم يفتخرون بهويتهم الروسية، ومنع اللغة الروسية.
حالة من الجدل انتابت العالم عقب تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الأحد بوضع القوة النووية الروسية في حالة تأهب قصوى، مما أثار العديد من التساؤلات حول القدرات النوويه الروسية.
ويعتبر الجيش الروسي من أحد أكبر جيوش العالم، فضلا عن ان ترسانتها النووية تعد هي الأضخم كونها تضم ما يقرب من 6 الاف قنبلة، وهي تمثل نحو نصف القنابل النووية الذي يمتلكها العالم.
ووفقًا لإحصائيات موقع "ستاتيستا" الأمريكي لعام 2021 يصل عدد القنابل النووية في العالم إلى 13 ألف و80 قنبلة تملكها 9 دول، لكن نحو 90 % منها توجد في روسيا والولايات المتحدة الأمريكية.
ثالوث الردع النووي
وتمثل القنابل النووية أقوى سلاح ردع في العالم خاصة أن روسيا تمتلك ثالوث الردع النووي الذي يمكنها من إحراق مدن بأكملها بصواريخ نووية يمكن إطلاقها من البر أو البحر أو الجو.
ووفقًا لوزارة الدفاع الروسية ووسائل إعلام روسية تنقسم قوات الردع الاستراتيجية إلى القوات الهجومية الاستراتيجية والقوات الدفاعية الاستراتيجية.
وتشكل القوات النووي الاستراتيجية أساسا للقوات الهجومية الاستراتيجية التي تعتمد على أنظمة صاروخية وجوية عابرة للقارات أسلحة عالية الدقة بعيدة المدى.
كما تضم القوات الهجومية أيضًا القوات الإستراتيجية غير النووية المعتمدة على قاذفات إستراتيجية وبعيدة المدى وغواصات وسفن وطائرات حاملة للصواريخ طويلة المدى عالية الدقة.
أما القوات الدفاعية الإستراتيجية فتعتمد على القوى ووسائل التابعة لقوات الدفاع الجوفضائي التي تضم منظومة الإنذار بالاعتداء الصاروخي ومنظومة مراقبة المجال الفضائي والدفاعات المضادة للصواريخ والوسائل الفضائية والطائرات.