رئيس التحرير
عصام كامل

جولة "فيتو شو" الصباحية.. رضا: قطر عميلة أمريكا..اللباد: أردوغان قلق من سقوط الإخوان في مصر.. سيف: المتغطي بالأمريكان عريان..الهلباوي:الإخوان اعتادوا على إصدار فتاوى ليس لها علاقة بالدين

فيتو

استعرضت برامج "توك شو" الصباحية، اليوم الخميس، عدة قضايا هامة أبرزها الاعتداء على قائد الجيش الثانى في سيناء، وخطاب الدكتور عصام العريان، الذي وجهه للغرب باللغة الإنجليزية لمحاولة إعادة مرسي لحكم البلاد، وموقف تركيا وقطر من الثورة المصرية، والمؤتمر الإسلامي الذي أقامته قطر في تركيا لإدانة الخروج عن الحاكم في مصر، والمصالحة الوطنية مع الجماعات الإسلامية.

وفى برنامج "صباح أون" الذي يذاع على قناة "أون تى في":

أدان الدكتور محمد مجاهد الزيات، رئيس المركز القومي لدراسات الشرق الأوسط، في مداخلة هاتفية بالبرنامج، حادث الاعتداء على قائد الجيش الثانى الميدانى اللواء أحمد وصفى في سيناء، وقال: إن مثل هذا الحادث يعد محاولة للضغط على القوات للتراجع عن موقفها.
وأضاف "الزيات" أن خطاب الدكتور عصام العريان أمس الأربعاء له أثر في هذا الحادث، لأنه كان إنذارا للقوات المسلحة وبعد الخطاب تم الاعتداء على قائد الجيش الثانى الميداني من قبل جماعات إرهابية، خاصة أن سيناء ليست مؤمنة التأمين الكافى لما بها من إرهابيين وخارجين عن القانون وعلى القوات المسلحة إعادة فرض هيمنتها على سيناء.


ومن جانبه أدان أحمد يحيى، مؤسس عام حركة إخوان بلا عنف، في مداخلة هاتفية بالبرنامج، حادث الاعتداء على الجيش في سيناء، وقال: إن الحركة هدفها نبذ العنف ومعاقبة كل المحرضين عليه، لأن هذا مرفوض تماما ويسيء لجماعة الإخوان- حسب قوله.
وأضاف "يحيى" أن الحركة ستعمل على تشكيل لجنة لتقصى الحقائق لمعاقبة كل من أخطأ في حق مصر وحق شعبها، وحرض على القتل والعنف.


وعن رفض تركيا وقطر ثورة مصر أكد الدكتور مصطفى اللباد، رئيس مركز الشرق للدراسات الائتمانية والإستراتيجية، في مداخلة هاتفية بالبرنامج، أن مؤتمرات تعقد في تركيا بمشاركة قطر لمحاولة إثارة العالم حول ما حدث في مصر ووصفه بالانقلاب العسكري لإعادة نظام محمد مرسي.
وأشار إلى أن الحرب التي يشنها الإخوان ليست في مصر فقط بل أصبحت في العالم الإسلامي من أجل فرض سيطرتهم، وأضاف اللباد أن جميع محاولاتهم فاشلة لأنه لا توجد قوة تفوق قوة وإرادة الشعب المصرى.
وأكد أن تركيا تعلم أن سقوط الإخوان في مصر سيؤثر عليها ويساعد على التعجيل بإسقاط حكومة رجب طيب أردوغان، موضحا أن قطر تحاول أن تلعب دور الزعامة ولكن جميع محاولاتها فاشلة.


وعن المؤتمر الإسلامي الذي نظمته قطر في تركيا قال الشيخ إبراهيم رضا، أحد علماء الأزهر، في مداخلة هاتفية بالبرنامج: إن المؤتمر الذي قام به شيوخ قطر في تركيا لرفض ما حدث في مصر، وأنه يعد خروجا عن الحاكم، ما هو إلا محاولة للسطو على دور الأزهر الشريف.
وتساءل: "من قطر كى تدخل في شئون مصر وتتحدث باسم الإسلام؟.. إنها تلعب دور الصهاينة في محاولة السيطرة على العالم الإسلامي وهى عميلة أمريكا".
وأضاف "رضا": "الجش المصرى أصيل ساند شرعية الشعب المصرى ضد النظام الفاسد الظالم، الذي تخفى في صورة الإسلام مما أساء له وكان لابد من إسقاطه".


وعن خطاب العريان أدان الكاتب الصحفى أسامة الدليل، في مداخلة هاتفية بالبرنامج، خطاب الدكتور عصام العريان، الموجه للغرب باللغة الإنجليزية.
وقال: إن خطاب العريان دليل واضح على الخيانة العظمى للوطن والتحريض على التدخل في شئون الوطن، وفرض سيطرة الغرب عليه ولابد من فتح التحقيق الفورى في مثل هذه القضية لمحاكمة العريان على هذه التصريحات.
وأضاف أن الإخوان يحاولون استقطاب الغرب للضغط على القوات المسلحة لإعادة مرسي، ولكن هذا لن يحدث على الإطلاق لأن مرسي تم عزله بإرادة الشعب، ولابد من محاكمة قيادات الإخوان.


وقالت أنيسة حسونة، رئيس مؤسسة مصر المتنورة، في لقائها بالبرنامج: إن جماعة الإخوان أثبتت عدم قدرتها على إدارة البلاد، فعانى الشعب من أزمات عديدة في ظل حكمها، وكان لابد من إسقاط نظام "مرسي"، موضحة أن الشعب أعطى العديد من الإنذارات لمرسي، كما طالب باستفتاء أو انتخابات رئاسية عاجلة ولكن لم يبال بمطالب الشعب.
وأضافت "حسونة": "لو كان رئيسا يحب شعبه ويعمل لصالح الوطن لكان أعلن إجراء استفتاء على حكمه أو انتخابات رئاسية عاجلة، ولكنه لم يفعل ذلك إلى أن خرج كل شيء من يده وأصبح الحل الوحيد إسقاطه".
وتابعت: "جماعة الإخوان ما زالت تخطئ في حق الشعب وتعمل على سفك الدماء من خلال قيام قياداتها بالتحريض على العنف، لذلك لابد من محاكمة هؤلاء وعدم التهاون في حق المصريين، فمصر تشهد مرحلة هامة في تاريخها تحتاج إلى تكاتف المصريين ووحدتهم من أجل العمل لدفع مصر للأمام وعلى كل مواطن الاجتهاد في عمله لبنائها من جديد".
واستطردت: "القائمون على الدولة حاليا سواء رئيس الجمهورية أومستشاريه البلد أمامهم وفى أيديهم، ويجب أن يعجلوا بالإجراءات ويستغلوا الفرصة لحل أزمات مصر وشعبها وإنقاذها ودفعها للأمام".


وعن المصالحة الوطنية أكدت نيفين عبيد، الناشطة الحقوقية، في لقائها بالبرنامج: إنها تؤيد المصالحة الوطنية، لأنه لا يجوز إقصاء أحد من الحياة السياسية.
وأشارت إلى أن الجميع شركاء في الوطن، وأكدت أن المصالحة هي أن يعترف كل شخص بأخطائه ويعترف بثورة الشعب المصرى ويعاقب كل مجرم على ما فعله من أخطاء في حق مصر وشعبها.
وأوضحت أنه بذلك الاعتراف تتحقق المصالحة الوطنية المتعارف عليها في الدول المتقدمة وتشارك جميع القوى السياسية على أساس الوحدة من أجل بناء مصر من جديد.


وفى برنامج "بث مباشر" الذي يذاع على قناة سي بي سي:

أكد عزت شعبان، الكاتب الصحفي في مداخلة هاتفية بالبرنامج، أن دكتور حازم الببلاوي، رئيس مجلس الوزراء، ينوي الانتهاء من التشكيل الخاص بالحكومة بداية الأسبوع المقبل، موضحا أن وزير الداخلية الحالي باق في منصبه وكذلك اللواء عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع.
وقال: إن هناك حديثا عن ترشيح دكتور زياد بهاء الدين للحقيبة الاقتصادية، موضحا أن الببلاوي حريص على الاستعانة بأهل الخبرة والكفاءة والمهنية.


وعن الأزمة الاقتصادية أكد الدكتور فخري الفقي، الخبير بصندوق النقد الدولي سابقا، في لقائه بالبرنامج، أن الشعب المصري أعطى إشارة الأمل بجيشه والشرطة والإعلام، لافتا إلى أن الحكومة الجديدة هي حكومة كفاءات.
وقال: إن الاقتصاد المصري نزف كثيرا في عهد النظام الإخوانى السابق، ولم يجد أحدا ينقذه، موضحا أن الدول العربية شعرت بالفجوة التموينية في مصر وأنهم أرادوا مساعدة مصر، وأن تلك الدول عانت كثيرا من النظام السابق.
وأضاف أن المساعدات التي قدمتها الإمارات والسعودية والكويت أغلبها منح لا ترد، والبعض الآخر عبارة عن مواد بترولية، مطالبا الحكومة الحالية بضرورة توفير الأمن السياسي، وأن تتم المصالحة الوطنية مع عدد من رجال الأعمال، وأن تكون الحكومة بها مزيد من الشفافية، وأن تعلن عن الخطط التي سيتم تنفيذها خلال الفترة القادمة.

وفى برنامج "صباح الخير يامصر" الذي يذاع على الفضائية المصرية:

أكد عبدالعليم محمد الكاتب الصحفي في لقائه بالبرنامج، أن مصر تعيش لحظات لا بد أن يفخر بها الجميع لأنه استطاع أن يسترد الثورة التي سيطر عليها فصيل سياسي واحد وحاول أن يفرض أفكاره على الشعب.
وقال: إن الجيش استجاب لإرادة الشعب المصري وأن ثورة 30 يوينو أثبتت للعالم كله أن الشعب قادر على تغيير رئيسه وأنه لن يخضع لفكر جماعة أو رئيس.
وأضاف أن مفهوم الشرعية استخدم لتقسيم البلاد إلى مسلمين وكفار وشيعة وسنة، موضحا أن النظام الإخوانى السابق تجاهل العملية الديمقراطية وأقصى كل الأطراف السياسية للاستحواذ على السلطة.


وأكد الدكتور كمال الهلباوي، أمين عام منتدى الوحدة الإسلامية، في لقائه بالبرنامج، أن الإخوان كانوا يمشون في الشوارع مرفوعي الرأس والقامة، لافتا إلى أنهم بعد ثورة 30 يونيو تحول موقفهم وأصبحوا منخفضي القامة.
وقال: "إن الإخوان أساءوا للحركة الإسلامية كلها والإسلام بصفة خاصة "، موضحا أنهم اعتادوا على إصدار فتاوى ليست متعلقة بالدين.
وطالب "الهلباوي" الإخوان بضرورة التصالح مع الشرطة والجيش وأن يختاروا قيادة أخرى غير الرئيس السابق محمد مرسي تكون قادرة على التواجد في الساحة السياسية بشكل قوي وفعال، مطالبا شباب الإخوان بتحكيم عقولهم وعدم الاستجابة لأى أعمال عنف.

وفى برنامج "هذا الصباح" الذي يذاع على قناة النيل للأخبار:

أكد الدكتور مصطفى النشرتى الخبير الاقتصادي، في لقائه بالبرنامج، أن قرض صندوق النقد الدولى يعد بمثابة شهادة ثقة ودليل على أن مصر قادرة على الاستثمار، موضحًا أنه يشعر بالسعادة نتيجة لتشكيل الحكومة الجديدة من أهل الخبرة وليس الثقة.
وقال: إن الوضع الاقتصادي تدهور كثيرًا في عهد النظام الإخوانى السابق، مشيرًا إلى أن كل المساعدات التي قدمتها العديد من الدول العربية هذه الأيام تساعد على وجود استثمارات في مصر وحل العديد من المشاكل الاقتصادية وإنشاء العديد من المشاريع التي توفر ملايين من فرص العمل للشباب.
وطالب النظام الجديد بضرورة التكامل بين القطاع العام والخاص حتى تتمكن البلاد من الخروج من الأزمات التي تواجهها، مشددًا على أن وجود الدكتور حازم الببلاوي في الوزارة الجديدة يعطي أملا أنه ينجح في الخروج من الأزمات التي تواجهها البلاد.


ومن جانبه أكد محمد سيف، الكاتب الصحفي، في لقائه بالبرنامج، أن السفيرة الأمريكية "سيئة السمعة والسلوك" وأنها تنشر الفساد في مصر وتتدخل في الشئون الداخلية للبلاد، لافتًا إلى أنها لو كانت موجودة في عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر لكان طردها من مصر.
وقال: "المتغطي بالأمريكان عريان"، وأمريكا لن تقدر أن تفعل شيئا لمصر سوى قطع المعونة"، مشيرًا إلى أن مصر ليست في حاجة لتلك المعونات وأن المعونات التي تقدمها الدول العربية تغنى عن تلك المعونات الأمريكية.


بينما قال نصر سليمان، رئيس حزب صوت مصر، في لقائه بالبرنامج: إن كل الحوارات التي تمت بين القوى السياسية والرئيس المعزول محمد مرسي والإخوان، كانت تتجاهل كل القوى المعارضة، وكانوا يفرضون آراءهم وأفكارهم دون الاستماع الحقيقي للآخرين.
وأضاف "سليمان": "أتمنى أن يتوحد الشعب على إعلاء مصالح الوطن والبعد عن المصالح الشخصية، وعلى الإخوان المشاركة في الحياه السياسية".


وأكد دكتور إسماعيل نصر الدين، المحلل السياسي، في لقائه بالبرنامج، أن مبادرة "شعب واحد" التي أطلقتها مؤسسة الرئاسة، تعد خطوة جيدة جدا، مشددا على ضرورة ترسيخ قواعد التصالح بين كل الأطراف وعدم إقصاء أي فصيل سياسي، وأن يكون للشباب دور كبير في الحكومة، وتدريبهم على العمل السياسي وكيفية اتخاذ القرارات بشكل أفضل.
وقال: إن ما حدث من محاولة اغتيال قائد الجيش الميدانى، تعد عملية إرهابية، موضحا أن الدين الإسلامى حرم قتل الآخر وإراقة الدماء.
الجريدة الرسمية