محافظ الإسكندرية يبحث مع سفيرتونس تعزيز سبل التعاون
استقبل اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، بمكتبه اليوم، السفير محمد بن يوسف سفير الجمهورية التونسية بالقاهرة والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية، ومحمود الجريوى رئيس الجالية التونسية، وذلك لبحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين خاصة فى مجالات الاستثمار والسياحة والتجارة.
ورحب المحافظ بالسيد السفير على أرض الإسكندرية، مشيدًا بعمق العلاقات بين مصر وتونس علي مر الزمن. وأعرب عن حرصه على زيادة العلاقات، مؤكدا أن المحافظة على أتم الإستعداد لتذليل أي تحديات في سبيل تحقيق مزيد من التعاون المثمر والبناء ودفع عجلة الاستثمار.
وأوضح المحافظ أن ٦٥% من الصادرات والواردات المصرية من الإسكندرية إن عدد المصانع بالإسكندرية يصل ل ٤٥٦٤ مصنع بدءا من الحديد والصلب حتى أصغر الصناعات.
من جانبه؛ شكر السفير المحافظ على حفاوة الاستقبال، معربًا عن مدى حب التونسيين لمصر من خلال الفن والثقافة. وأكد على حرصه لتقديم كامل الدعم والرعاية لتعزيز العلاقات الثنائية وسبل التعاون في جميع المجالات.
وفى سياق متصل، كلف اللواء محمد الشريف محافظ الاسكندرية، اللواء جمال رشاد رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف، بالبدء في تنفيذ الوحدات الشاطئية الجديدة (كافتريات- دورات مياه- غرف خلع ملابس-.....) في جميع شواطئ الاسكندرية بما يتناسب مع مشروع الهوية البصرية ويتناسب مع الشكل الجمالي والحضاري للمدينة ولا يحجب رؤية البحر على المواطنين، وذلك عقب الإنتهاء من إزالة كافة المنشآت والوحدات الخشبية المتهالكة من جميع الشواطئ والتي كانت تسيئ للمظهر العام للشواطئ، مؤكدا إنه تم اعتماد نموذج موحد للوحدات الشاطئية يتطابق مع مشروع الهوية البصرية لمحافظة الاسكندرية وذلك بهدف إعادة الرونق الحضاري والجمالي لعروس البحر الابيض المتوسط.
وتنفيذا لتكليفات المحافظ؛ اجتمع اللواء جمال رشاد، مع مستأجرى الشواطئ للبدء في تنفيذ الشكل النهائى للوحدات الشاطئية، مؤكدا ان التصميمات الجديدة تليق بشواطئ عروس البحر الابيض وتطابق مع مشروع الهوية البصرية الذي تنفذه محافظة الإسكندرية والذي سيظهر نتائجه مع تطوير الكورنيش والشوارع الرئيسية بالمدينة ومحطات الركوب وغيرها.
هذا وأوضح رشاد؛ ان الوحدات الشاطئية التي يتم تنفيذها ستكون مجهزة وقابلة للفك والتركيب ولا تحجب رؤية البحر كما إنها موحدة الالوان، مؤكدا أن مشروع الهوية البصرية على الشواطئ يشمل الوحدات الشاطئية والبوابات وشماسي البحر وزي عمال الشواطئ، كما انه سيكون بمثابة البصمة الوراثية لمحافظة الإسكندرية ويهدف إلى إظهار المدينة بشكل جديد يجمع بين عراقة الماضي وإشراقة الحاضر ويحافظ علي القيم التراثية التي تعبر عنها العناصر البصرية التي تؤثر علي إنطباع المواطنين والزائرين للمدينة وتعزز القيمة السياحية الإسكندرية.