رئيس التحرير
عصام كامل

400 من قيادات الإخوان في "التعليم" مهددة بالتصفية

فيتو

لم ترد فكرة إسقاط النظام الإخوانى في خاطر أكثر المتشائمين في جماعة الإخوان المسلمين، فعقب نجاح الدكتور محمد مرسي في الانتخابات الرئاسية الماضية، بدأت الجماعة تنفيذ مشروعها وفرض السيطرة على الوزارات والهيئات الحكومية، وكانت التربية والتعليم واحدة من أكثر الوزارات أهمية بالنسبة للجماعة وقياداتها.


معركة حامية دارت بين الإخوان والسلفيين من أجل السيطرة على الوزارة الأكثر أهمية، كونها المسئولة عن تشكيل وعى وأفكار الأجيال القادمة، إلا أن جماعة الإخوان المسلمين، حسمت الأمر لصالحها في حكومة الدكتور هشام قنديل، عندما رسى اختيارها على الدكتور إبراهيم غنيم، أستاذ التربية، خامل الذكر قبل أن يتولى الوزارة.

وواجه الدكتور غنيم الكثير من المصاعب في رحلة تمكين كوادر وقيادات جماعة الإخوان المسلمين من مقاليد الأمور داخل الوزارة، وكانت هناك جبهة كبيرة من المعارضة تمثلت في القيادات القديمة التي كانت تتبع الحزب الوطنى المنحل.

واستطاع غنيم خلال 10 أشهر أن يمكن ما يقرب من 400 قيادة إخوانية في ديوان الوزارة والمديريات والإدارات التعليمية، واتخذ في سبيل ذلك عددا من الإجراءات التي يتيحها له قانون التعليم الحالى.

لمعرفة رجال "الجماعة" بالتعليم وكيفية تعيينهم ووضعهم الآن، اقرأ الموضوع كاملا بالعدد الجديد لـ"فيتو" بالأسواق الآن.


واقرأ أيضا بالعدد:

>> كتائب الموت
- سيناريو الجيش الحر.. قربان الجماعة لواشنطن
- نائب المرشد الهارب يقود فرق القاعدة في مصر
- تشتيت الجيش بهجمات من السودان وليبيا وتفجيرات في سيناء
>> أبوتريكة يعتزل حزنا على مرسي.. والخطيب يقود معركة التطهير
>> خلايا الإخوان في الوزارات
-13 مستشارا لوزير الزراعة في مهب الريح
>> وثائق المقطم تكشف خطة الاستيلاء على حكم مصر
>> سر "كوتشي" مرسي ونص اتصالاته الأخيرة بأوباما
>> إحنا والإخوان
- معركتنا معهم بدأت منذ انفراد لقاء "بديع- مبارك" في العدد الأول
>> يسري نصر الله: عزل مرسي يفتح "باب الشمس" لمصر الجديدة
>> مع العدد ملحق مجانا "صناع النصر"

الجريدة الرسمية