نجل ضحية القتل على يد شقيق زوجته بالمنصورة: خالي مش مختل عقليا | فيديو وصور
قال محمد رضا عوض خطاب محمد نجل المجني عليه ضحية القتل على يد شقيق زوجته حرقا بالمنصورة: خالي كان سائق درجة ثانية ومش مختل عقليا وعايز حق والدي وأثق في القضاء.
وسرد محمد عوض تفاصيل الواقعة ونقل والده لمستشفي المنصورة العام وتحويله فورا للمستشفي الدولي.
واستنكر نجل الضحية ادعاء محامي المتهم بأن الوفاة ناتجة عن الاهمال الطبي مؤكدا أن اكثر من ١٠ اطباء بالمستشفى الدولي قالوا إن حروقه كانت بنسبة أكثر من ٨٠%.
وكانت أجلت محكمة جنايات المنصورة محاكمة قاتل زوج شقيقته حرقا بالمنصورة لجلسة الأربعاء المقبل.
وكانت استمعت محكمة جنايات المنصورة اليوم لدفاع المتهم بقتل زوج شقيقته حرقا بشارع الخلا بالمنصورة.
وطالب محامي المتهم بعرض موكله علي اللجنة العصبية والنفسية والكشف عن قواه العقلية.
ونظرت محكمة جنايات المنصورة اليوم أولى جلسات محاكمة المتهم بقتل زوج شقيقته حرقا بشارع الخلا بمدينة المنصورة محافظة الدقهلية بعد قيام مسن باستدراج زوج شقيقته والتعدي عليه بأداة حديدية والتخلص منه بإشعال النيران فى جسده من أجل الاستيلاء على ميراث شقيقته بمنزل العائلة ليتم إلقاء القبض عليه ويعترف بتفاصيل جريمته.
وأنهى مسن بمدينة المنصورة حياة زوج شقيقته المريض بطريقة بشعة بعد أن أشعل في جسده النار وتركه بمفرده وأغلق باب المنزل عليه ليمنع انقاذه، وقد تمكن ضباط مباحث قسم أول المنصورة من ضبطه عقب هروبه.
وكان اللواء سيد سلطان مدير أمن الدقهلية، تلقى إخطارا من اللواء إيهاب عطية، مدير مباحث الدقهلية، بتمكن ضباط مباحث قسم أول المنصورة من إلقاء القبض على المتهم بقتل شقيق زوجته، 65 سنة والمقيم شارع الخلا التابعة لدائرة القسم، وذلك بعد أن سكب مادة بترولية (بنزين) على زوج شقيقته، رضا ع 65 سنة بالمعاش، نظرا لوجود خلافات على المنزل المقيم فيه بسبب الميراث، حيث تعدى المتهم عليه بقطعة حديدية، ثم سكب عليه بنزين وأشعل النيران فيه وتركه للنيران تحرق جسده، ثم أغلق المنزل بالقفل لكى لا يتمكن أحد من إنقاذه، وبعد سمع الأهالى صوت صراخ استغاثة، قاموا بفتح المنزل، وتم نقله لمستشفى الدولى، وتوفي عقب وصوله نظرًا لتدهور حالته نتيجة الحروق..
وكان المستشار علاء السعدني، المحامي العام الأول لنيابة جنوب المنصورة الكلية أحال سائق بالمعاش إلى محكمة الجنايات المختصة بدائرة محكمة استئناف المنصورة لمعاقبته وذلك بعد اتهامه بقتل زوج شقيقته عمدا مع سبق الإصرار بضربة بأداة حديدية وإشعال النيران به وذلك بعد خلاف شب بينهما بسبب قيام المتهم بقطع المياه والكهرباء عن المنزل لخلاف على الإرث.
ووجه المحامي العام الأول لنيابة جنوب المنصورة الكلية بعد الإطلاع على الأوراق وما تم فيها من تحقيقات باتهامات الى "عبدالحكم.إ.إ.ج"،65 عاما، سائق بالمعاش ومقيم بشارع سيدي يسن بمدينة المنصورة بأنه فى 3/9/2021 بدائرة قسم شرطة اول المنصورة – محافظة الدقهلية، قتل المجني عليه" رضا عوض خطاب محمد"، عمدا مع سبق الإصرار بأن بيت النية وعقد العزم على قتلة لما فاض من صدره من غيظ مفتري وعقلا أداره شيطانة وجسدا استجاب لفريتهما وما أن استحضره إليه وظفر به حتى سدد "أداة" قطعة حديدية برأسة فطرحه أرضا وخطت أقدمه لإحضار "جالون يحوي مادة معجلة على الإشتعال "جازولين" وقصد به إلى حيثما أرقده وذهبت عنه همته الواهنة فنفثه على جسده واوصله بمصدر لهب فالتهمت النيران جسده محدثا به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية وأوصد عليه باب العقار لتستحكم النيران منه حتى تجرع سكرة موتة قاصدا إزهاق روحه.
واتهمت النيابة العامة المتهم بوضع النار عمدا فى المسكن المملوك لورثة زوجته بأن قام بإيصال مصدر حراري ذي لهب مكشوف وسكب مادة معجلة على الإشتعال اشتعلت به النيران وامتدت محتوياته وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
وجاء فى التحقيقات التي أجراها المستشار مصطفي عبدالغني، وكيل النيابة الكلية،بانة على إثر قيام المتهم بقطع المياه والكهرباء عن مسكن المجني عليه فقصد إليه طارقا بابه ليتوسل الية لإعادتهما فعنفه المتهم بالحديث متجرا عليه بالقول وسدد أداة حديدية "قطعة حديد" برأسة فطرحه أرضا ودلف الى مسكنة محضرا جالون يحوي مادة معجلة بالاشتعال وسكب عليه محتواه موصلا إياها بمصدر لهب وأضرم النيران فى جسده بقصد إزهاق روحه.
وتوصلت التحريات التي أجراها العميد علي خضر، وكيل إدارة البحث الجنائي،والنقيب إسلام سلطان، معاون مباحث قسم شرطة أول المنصورة، بأن تحرياتهم السرية توصلت صحة ارتكاب المتهم للواقعة نتيجة خلافات سابقة بينهم على الإرث.
وأثبت تقرير مصلحة الطب الشرعي وجود آثار حروق نارية حيوية من الدرجات الثلاثة الأول فى بداية طور الالتئام ومعظمها ناضجة لإفرازات صديدية مصفرة اللون وهي منتشر بمعظم أجزاء الجثة نتيجة حرارة شديدة كلهب النار ووجود جرح بطول 2سم بفروة الرأس مع وفاة المجني عليه نتيجة إصابات نارية وما نتج عنها من صدمة عصبية وتسمية شديدة أدى إلى هبوط حاد بالدورة الدموية والتنفسية.
