الحرب الروسية الأوكرانية تشتعل.. الغرب يحرم موسكو من "سويفت".. و"بوتين" يرد: "إعلان حرب"
شهد اليوم الرابع من الاجتياح الروسي للأراضي الأوكرانية، تكشير الغرب عن أنيابه من خلال عدةّ إجراءات اتخذها ضد موسكو، في محاولة لوقف القتال الدائر حول المدن الأوكرانية.
السيطرة على خاركيف
وكان الجيش الروسي تمكّن من السيطرة على مدينة "خاركيف"، بعد اشتباكات بالأسلحة الثقيلة مع نظيره الأوكراني، فيما دوت صفارات الإنذار إثر غارات جوية استهدفت عدة مدن في البلاد.
كما أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن الجيش الروسي تمكَن منذ بداية عمليته الخاصة في أوكرانيا، من تدمير 975 منشأة للبنية التحتية العسكرية الأوكرانية ويواصل تقدمه على عدة محاور.
وقالت الخدمة الحكومية الأوكرانية للاتصالات الخاصة وحماية المعلومات، اليوم الأحد: إن "القوات الروسية فجَّرت خط أنابيب للغاز الطبيعي في مدينة خاركيف الأوكرانية".
غلق مجال جوي
بالتزامن مع ذلك أعلن وزير النقل الألماني تأييده لقرار حظر دخول الطائرات الروسية الى المجال الجوي الألماني ردا على الاجتياح الروسي لأوكرانيا.
وقال وزير النقل الألماني إنه يدعم حظر دخول الطائرات الروسية إلى المجال الجوي الألماني، مضيفًا أنه أمر بتجهيز كل شيء لهذه الخطوة.
اتهامات يونانية
في السياق ذاته طالبت اليونان أمس روسيا بوقف هجماتها الجوية على أوكرانيا، متهمة إياها بـ“قتل“ ما لا يقل عن عشرة أوكرانيين من أصل يوناني.
وقالت وزارة الخارجية اليونانية في بيان ”ندعو روسيا الاتحادية إلى الوقف الفوري لغاراتها الجوية وكل ما تقوم به ضد مدنيين“.
نظام سويفت
أما الإجراء الأقسى جاء من أمريكا ودور أوروبية بعد إصدارها عقوبات جديدة ضد موسكو، كان أبرزها إزالة بنوك روسية محددة من نظام سويفت، مما يشل تلك المصارف المالية ولا يجعلها قادرة على العمل.
وجاء الإعلان من قبل قادة المفوضية الأوروبية، وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة وكندا والولايات المتحدة الأمريكية.
بوتين يرد
من جانبها أعلنت الحكومة الروسية، اليوم الأحد، عن استعدادها للرد على العقوبات التي فرضتها دول الغرب عليها.
وأكدت الحكومة الروسية أنها ستقف إلى جانب المؤسسات ورجال الأعمال ضد العقوبات الغربية، مؤكدة أن قرار إخراج موسكو من نظام سويفت العالمي للتحويلات المالية، بمثابة إعلان حرب.
وعلى الجانب الآخر قالت وزيرة لخارجية البريطانية، "إن روسيا إذا كانت مستعدة للتفاوض فعليها سحب قواتها فورا من أوكرانيا، وألا توسع دائرة القتال".