استمرار تدفق الأوكرانيين على حدود بولندا
استمر توافد اللاجئين الأوكرانيين إلى بولندا المجاورة في اليوم الرابع للحرب الروسية الأوكرانية التي اندلعت الخميس الماضي.
وشوهد المئات من اللاجئين يفرون من المعارك الدائرة في عدة مدن أوكرانية صوب الحدود البولندية خشية على حياتهم.
ومع بدء الحرب فجر الخميس الماضي، ضاقت الطرق بعشرات الآلاف من الأوكرانيين الذين يصلون إلى حدود الاتحاد الأوروبي في مولدافيا وبولندا، وكذلك في المجر ورومانيا.
وتقول بولندا إن 115 ألف لاجئ أوكراني عبروا الحدود منذ الخميس، وقد أنشئت تسعة مراكز استقبال لهم.
وكان مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين قال في وقت سابق إن أكثر من 116 ألف لاجئ فروا إلى البلدان المجاورة.
البداية كانت بإعلان نائب وزير الداخلية البولندي باول سفيرناكر، امس السبت، أثناء تواجده بمركز حدودي مع أوكرانيا أن 100 ألف أوكراني عبروا حدود بولندا، منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا الخميس الماضي.
وقال سفيرناكر، نائب وزير الداخلية البولندي في مؤتمر صحفي بمركز مديكا الحدودي: "أنه منذ بدء العمليات العسكرية في أوكرانيا، عبر 100 ألف شخص الحدود قادمين من أوكرانيا إلى بولندا"، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية "أ.ف.ب".
وأضاف سفيرناكر أن 90% من اللاجئين لديهم أماكن فعلية يتوجهون إليها في بولندا، مثل منازل أصدقاء أو أفراد أسرة، أما الباقين فيقيمون في 9 مراكز استقبال أقيمت على طول الحدود الأوكرانية مع بولندا.
الفرار لدول الجوار
وأما المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فكتبت عبر تغريدة لها قالت فيها: إن "الأرقام الأخيرة تشير إلى فرار 116 ألف شخص أوكراني تقريبًا إلى دول مجاورة منذ 24 فبراير، ولا سيما بولندا والمجر ومولدافيا وسلوفاكيا ورومانيا".
وكانت عدة دول أوروبية أعلنت عن استعددها لاستقبال اللاجئين الأوكرانيين، بعد اندلاع الحرب الروسية على أوكرانيا. حيث أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورزولا فون دير، أن الاتحاد الأوروبي لديه خطط طارئة مع الدول الأعضاء الواقعة بالقرب من أوكرانيا. لاستقبال اللاجئين النازحين بسبب الغزو الروسي.