سفارة أوكرانيا بـ"تل أبيب" للإسرائيليين: إذا كنتم مهتمين بسيادة أراضينا حاربوا معنا
نشرت السفارة الأوكرانية في إسرائيل "رسالة عاجلة للراغبين في المشاركة في الدفاع عن أوكرانيا من العدوان الروسي"، دعت فيها المهتمين بـ"المشاركة في الدفاع عن أوكرانيا للدفاع عن سيادة البلاد"؛ حيث قالت: "إذا كنتم على استعداد للدفاع عن سيادة أوكرانيا.. رجاء إرسال رسالة إلينا".
وأكدت السفارة، في بيان عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن "كل أبناء وطننا والمواطنين الإسرائيليين المهتمين ومواطني الدول الأخرى الموجودين الآن في إسرائيل، لقد بدأت السفارة بتجميع قائمة المتطوعين المهتمين بالمشاركة في مكافحة العدوان الروسي، إذا كنتم على استعداد للدفاع عن السيادة الأوكرانية.. من فضلك ابعث لنا برسالة".
يشار إلى أن البعثة الروسية في الأمم المتحدة، أعلنت، الخميس، عدم اعتراف روسيا بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان السورية المحتلة.
ونشرت البعثة الروسية في الأمم المتحدة تغريدة جديدة لها على حسابها الرسمي في "تويتر"، أعلنت من خلالها أن روسيا لا تعترف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان السوري المحتل، معتبرة أن الهضبة جزء لا يتجزأ من الأراضي السورية.
توسيع النشاط الاستيطاني
ولم تكتف تلك البعثة بذلك، بل أعربت عن قلقها من خطط إسرائيل المعلنة لتوسيع النشاط الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ونقلت صحيفة "هاآرتس" العبرية، تغريدة للبعثة الروسية في الأمم المتحدة، التي تؤكد من خلالها أن روسيا لا تعترف بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان السورية المحتلة، وذلك ردا على إدانة إسرائيل للعملية العسكرية في أوكرانيا.
انتهاك النظام الدولي
وفي وقت سابق، أدان وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، "الهجوم الروسي على أوكرانيا"، واعتبره انتهاكًا للنظام الدولي، لافتًا إلى أن الحرب ليست وسيلة للحل، ومن الممكن وقف الخلافات والعمل على التسوية.
هجوم روسيا على أوكرانيا
وكان "لابيد" قد أوضح في مؤتمر صحفي مقتضب بمقر الخارجية الإسرائيلية، الخميس، أن "هجوم روسيا على أوكرانيا انتهاك للنظام الدولي"، مؤكدًا أن إسرائيل تدينه.
مضيفًا أن الحرب ليست حلا للخلافات، ولا يزال من الممكن وقف الخلاف وإجراء تسوية للأزمة، على حد قوله.
وأبدى لابيد استعداد ورغبة بلاده في تقديم المساعدة الإنسانية لأوكرانيا، مشيرا إلى أن إسرائيل لديها علاقات جيدة مع روسيا وأوكرانيا، وأن الحفاظ على سلام المواطنين الإسرائيليين "أولوية قصوى".
