هل تتعارض أدوية المرضى النفسيين مع لقاح كورونا؟.. خبير تطعيمات يجيب
قال الدكتور مصطفى محمدي، خبير التطعيمات واستشاري مكافحة العدوي: إنه يمكن لأي شخص لديه مرض نفسي أن يتلقي لقاح فيروس كورونا ولا يوجد أي ضرر منه على المرضى فضلًا عن أنه لا يوجد تعارض بين التطعيم وأدوية الأمراض النفسية، مؤكدًا أنه لا يوجد أي مخاطر عليهم.
وأضاف أنه يجب تلقي الجرعة الكاملة للقاح كورونا للحصول على أقصى استفادة وتتحقق الوقاية من الفيروس.
وأشار إلى أنه عند التأخر في الحصول على الجرعة الثانية لا يوجد خطورة على الشخص لكنه لن يصل للحد الأقصى للاستفادة من اللقاح فضلًا عن أن مفعول الجرعة الأولى يقل مع مرور الوقت وإذا لم يحصل الإنسان على الجرعة الثانية لن يستفيد الجسم.
أكد أن حماية الأطفال بلقاح فيروس كورونا أمر مهم نظرًا لأن الأطفال يمكنهم نقل العدوى للآخرين على الرغم من أنه لا يوجد خطورة شديدة من الإصابة بفيروس كورونا للأطفال لذا يجب تلقي اللقاح للأطفال.
وأضاف خبير التطعيمات أنه في حالة إهمال تناول الجرعة الثالثة من لقاح فيروس كورونا لا تكتمل المناعة والاستجابة المناعية.
أكد أنه لا يوجد ضرر من عدم تناولها ولكن لا يوجد حماية كاملة من الإصابة
أشار إلى أن أصحاب الأمراض المزمنة وخاصة مرضى السكر والضغط والقلب وهم الفئات المستهدفة من اللقاح يجب عليهم تلقي اللقاح، مؤكدًا أن تطعيم كورونا آمن وفعال لكل الفئات العمرية وكبار السن والأطفال.
وقال الدكتور مصطفى محمدي: إن لقاح فيروس كورونا عبارة عن مستحضر بيولوجي يترتب على تناوله وجود بعض الآثار الجانبية التي يمكن أن تحدث في بعض الأشخاص.
وأضاف أن الأعراض معظمها بسيطة ومتوقعة لا تخرج عن ارتفاع درجة الحرارة والإرهاق وألم في مكان الحقن.
واشار خبير التطعيمات أنه ليس شرط ظهور أعراض جانبية، موضحا أنه أن لم تظهر الأعراض ليس دليل على عدم فاعلية اللقاح وأيضًا ظهورها ليس شرط على فاعلية اللقاح مؤكدا أن الأمر مرتبط بالاستجابة المناعية.