اشتباكات قرب وزارة البنية التحتية الأوكرانية | فيديو
اندلعت اشتباكات عنيفة بين القوات الاوكرانية والقوات الروسية على الضفة اليمنى من نهر دنيبر بالقرب من القرب من وزارة البنية التحتية وسط العاصمة الأوكرانية كييف.
اشتباكات قرب وزارة أوكرانية
وتدور الاشتباكات حاليًّا بحسب "سبوتنك" على بعد 5 كيلومترات فقط من مقر الحكومة الاوكرانية في تطور خطير للمعارك بين موسكو وكييف.
فيما أظهر مقطع فيديو نشر على “التيلجرام” اشتباكات عنيفة بين القوات الأوكرانية والروسية وسماع دوي إطلاق أعيرة نارية بشكل كثيف بجانب الوزارة الأوكرانية والتي تعتبر إحدى المناطق الداخلية الحساسة في العاصمة الأوكرانية.
وكانت تجددت الاشتباكات العنيفة بين الجيش الأوكراني والقوات الروسية مساء اليوم السبت في العاصمة الأوكرانية كييف ومدينة خاركيف.
وبحسب قناة العربية الإخبارية أن صافرات الإنذار دوت في العاصمة الأوكرانية إثر قصف جوي للطائرات الروسية، فضلًا عن القصف روسي العنيف لمدينة خاركيف.
توسيع الهجوم
وأصدرت وزارة الدفاع الروسية الأوامر لقواتها بتوسيع مساحة الهجوم على كييف بعد رفض السلطات الأوكرانية التفاوض.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية بحسب وكالة "سبوتنيك" الروسية أنها أصدرت الأوامر لقواتها بتوسيع دائرة الهجوم في أوكرانيا بما يشمل شن هجوم على جميع المحاور في أوكرانيا.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية أن تلك الخطوة تأتي عقب قرار رفض الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي التفاوض مع روسيا.
وكان وزير خارجية أوكرانيا دميترو كوليبا أعلن بدء عملية إقصاء روسيا من نظام سويفت المصرفي العالمي.
وكان وزير خارجية أوكرانيا دميترو كوليبا أعلن بدء عملية إقصاء روسيا من نظام سويفت المصرفي العالمي.
نظام سويفت
وقال كوليبا في نبأ عاجل بحسب العربية: "عملية إقصاء روسيا من نظام سويفت المصرفي بدأت".
وكان الجيش الروسي نشر وحدات الاحتياط على الحدود مع أوكرانيا، وذلك عقب ضربات القوات الروسية على بعض المطارات في العاصمة كييف.
ووفقًا لما نشرته فضائية “إكسترا نيوز”، في بث عاجل، فإن هناك هجومًا كبيرًا من القوات الروسية من أجل السيطرة على عاصفة كييف، حيث تمركزت القوات الروسية على بعد 30 كيلومترًا من قلب العاصمة كييف.
وكانت روسيا استخدمت في مجلس الأمن الدولي حقَّ النقض "الفيتو" ضد مشروع قرار صاغته الولايات المتحدة وألبانيا، يستنكر "بأشد العبارات عدوانها على أوكرانيا"، ويدعوها إلى سحب قواتها من هذا البلد "فورًا".
وصوَّت 11 عضوًا من أعضاء المجلس الـ15 لصالح النص، بينما امتنعت عن التصويت ثلاث دول هي: الصين والهند والإمارات العربية المتحدة.
وقال دبلوماسي: إنه تم التخفيف من لهجة مشروع القرار قبل ساعات من التصويت.
وبذلك خفَّفت في مشروع القرار الذي تم التصويت عليه كلمة "يدين" إلى "يستنكر"، وحذفت منه أيضًا الإشارة إلى الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة الذي يجيز استخدام القوة.