الروسي أبراموفيتش يتخلى عن رئاسة تشيلسي بسبب الحرب على أوكرانيا
قرر الروسي رومان أبراموفيتش، تسليم الإشراف والرعاية على نادي تشيلسي، إلى المؤسسة الخيرية للنادي الإنجليزي، استجابة للدعوات المطالبة بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.
وشهدت الايام الماضية دعوات من أعضاء البرلمان البريطاني بعدم السماح لأبراموفيتش المولود في روسيا، بامتلاك تشيلسي بسبب صلته المزعومة بنظام فلاديمير بوتين، الرئيس الروسي.
وقال رجل الأعمال الروسي أبراموفيتش في بيان على موقع تشيلسي: "خلال ملكية تشيلسي لمدة 20 عامًا تقريبًا، كنت دائمًا أرى دوري كحارس للنادي، وظيفته ضمان أن نكون ناجحين قدر الإمكان مثلما نحن اليوم، وكذلك أن نبني للمستقبل، بينما نلعب أيضًا دورًا إيجابيًا في مجتمعاتنا".
وأشار: "لقد اتخذت دائمًا قرارات مع مراعاة مصلحة النادي في القلب، ما زلت ملتزمًا بهذه القيم. ولهذا السبب أنا اليوم أمنح أمناء مؤسسة تشيلسي الخيرية الإشراف والرعاية من نادي تشيلسي، أعتقد أنهم حاليًا في أفضل وضع لرعاية مصالح النادي واللاعبين والجهاز والمشجعين".
وعلي صعيد آخر أعلن الاتحاد السويدي لكرة القدم، أن منتخب بلاده لن يواجه نظيره الروسي في ملحق تصفيات كأس العالم المحدد لها في شهر مارس، أى كان المكان الذي ستقام فيه المباراة سواء داخل الأراضي الروسية أو خارجها.
الاتحاد السويدي طالب الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بإلغاء جميع نتائج هذه المباريات التي سيكون المنتخب الروسي طرفًا فيها.
رئيس الاتحاد السويدي
وقال كارل إريك نيلسون رئيس الاتحاد: "الاتحاد السويدي لكرة القدم قرر عدم لعب منتخب السويد المباراة المحتملة في ملحق التصفيات ضد روسيا بصرف النظر عن مكان إقامة المباراة. الاتحاد يطالب فيفا بإلغاء مباريات الملحق التي تشارك بها روسيا في مارس".
الغزو الروسي لأوكرانيا
وأضاف "الغزو غير القانوني وغير العادل لأراضي أوكرانيا يجعل كل المقابلات الكروية مع روسيا مستحيلة، ولذلك نطالب فيفا بإلغاء المباريات التي تشارك بها روسيا، ولكن بصرف النظر عن قرار فيفا نحن لن نلعب ضد روسيا في مارس".
وأوضح "يصعب علينا تصديق أن فيفا لن يستجيب لندائنا. روسيا لا يمكنها الانضمام طالما يستمر هذا الجنون".
وتابع "بالإضافة إلى الأسباب الأخلاقية التي تعد أكثر من كافية بحد ذاتها، يمكننا أيضا السؤال عن ضمانات أمن المباريات مع روسيا في ظل الوضع الحالي، حتى وإن تم نقلها إلى أرض محايدة".
الوضع في أوكرانيا
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، قد أعلن في وقت سابق أن الأمم المتحدة لم تتوصل لقرار من أجل منع الحرب الروسية على أوكرانيا.
وقال "جوتيريش" معلقًا على نتائج التصويت في مجلس الأمن الدولي: "الأمم المتحدة خُلقت من أجل منع الحرب.. اليوم هذا الهدف لم يتحقق".
وأضاف: "لن نستسلم أبدًا لتحقيق السلام.. يجب أن يتجه القادة نحو طريق الحوار والسلام، مشيرًا إلى أن "الاحتياجات الإنسانية تكثر وتتوسع ساعة بعد أخرى".
واستخدمت روسيا حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قدمته الولايات المتحدة، أمس الجمعة بشأن أوكرانيا.