الكلاب الضالة تهاجم الأطفال وتثير الرعب في طنطا|صور
أثار انتشار الكلاب الضالة في منطقة العجيزى أحد أقدم واشهر مناطق مدينة طنطا بمحافظة الغربية حالة من الرعب بين المواطنين الذين طالبوا الطب البيطري بالتدخل لحمايتهم من خطر هذه الكلاب خاصةً بعد هجومها على أكثر من طفل وشاب خلال لهوهم أو مرورهم بشوارعهم المجاورة للمنطقة.
وقال "السيد بلال" أحد سكان المنطقة إن إحدى الأطفال كانت تلعب امام منزلها في منطقة المزلقان وتصادف ذلك مع مرور مجموعة من الكلاب الضالة كان بينهم حيوان غريب هجم على الطفلة التي ظلت تصرخ وتدخل والدها لإنقاذها ممسكًا عصا خشبية حتى تمكن من تخليص ابنته من بين الكلاب.
فيما قال "سعيد مندور" أحد الأهالي أيضا أنه حاول مطاردة تلك الحيوانات والتقط لها بعض الصور حتى يتقدم بشكوى إلى مسئولي الطب البيطري بالمحافظة خاصةً أن الكلاب الضالة وغيرها من الحيوانات أصبحت تنتشر بشكل واضح في شوارع المدينة وتثير حالة من الرعب بين الأهالي.
وطالب الأهالي مسئولي الطب البيطري بالتدخل لحل تلك الأزمة خاصةً ان مدينة طنطا يقصدها الزوار من كافة محافظات الجمهورية.
ومن جانبه قال الدكتور حاتم آنور مدير مديرية الطب البيطري بمحافظة الغربية إن المديرية تشن حملات مستمرة على الكلاب الضالة في كافة الشوارع بمختلف مدن وقرى المحافظة مشيرًا إلى أن الكلاب تتواجد فحسب في الأماكن التي يوجد بها قمامة وشدد على قوله: «حملاتنا مستمرة».
اقتناء الحيوانات الخطرة
وبخلاف الكلاب الضالة، لازالت أزمة اقتناء الكلاب ولاسيما الخطرة مشكلة واضحة في المجتمع المصري، رغم البنود القاسية التي سوقت في مشروع النائب أحمد السجيني المعروف باسم قانون تنظيم حيازة الحيوانات الخطرة واقتناء الكلاب، والذي يحظر حيازة أو تداول أو إكثار من الحيوانات الخطرة دون ترخيص من السلطة المختصة وفق الشروط والإجراءات التى تحددها اللائحة التنفيذية لهذا القانون.
ويلزم القانون حائز الحيوانات الخطرة باتخاذ الاحتياطيات والتدابير اللازمة لضمان عدم هروبها، والتى يصدر بتحديدها قرار من الوزير المختص كما يجب أن يلتزم بتوفير الرعاية الصحية لها وتحصينها ضد الأمراض التى يحددها الوزير المختص بناء على عرض السلطة المختصة، والإمساك بسجلات تتضمن التاريخ الطبي لها.
يلتزم أيضا حائز هذه الحيوانات بتوفير أماكن إيواء آمنة ومناسبة وفق الاشتراطات التى تحددها السلطة المختصة، وإطعامها بالغداء المناسب وبكميات كافية، ويلزمه القانون بإخطار السلطة المختصة فورًا حال إصابة الحيوان الخطر بأحد الأمراض المعدية أو الوبائية أو اشتباه إصابته بها، أو إصابة شخص أو وفاته نتيجة التعرض لاعتداء من الحيوان الخطر، أو نفوق الحيوان الخطر أو هروبه.