بعد تضييق الخناق على كييف.. أين يختبئ الرئيس الأوكراني؟
أخبار متضاربة تتداول حول مكان الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، مما أثار حيرة الكثير من الأشخاص حول العالم، وخاصة بعد إعلان زيلينسكي، أنه الهدف الأول وأسرته الهدف الثاني للقوات الروسية.
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية نقلًا عن مسئولين أمريكيين وأوكرانيين، في وقت سابق من اليوم، أن السلطات الأمريكية مستعدة لمساعَدة الرئيس الأوكراني على مغادرة العاصمة كييف.
ونقلت الصحيفة الأمريكية ذائعة الصيت، عن المسئولين الأمريكيين قولهم: "مستعدون لمساعَدة زيلينسكي على مغادرة كييف؛ لتجنب وقوعه في الأَسر أو القتل".
وأضاف المسئولون: "بحثنا مع زيلينسكي الأماكن الأكثر أمانًا له؛ لضمان استمرارية الحكومة الأوكرانية".
وتأتي هذه الخطوة بعد إعلان رئيس وزراء بريطانيا، بوريس جونسون منح الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي حق اللجوء في حال قرر الفرار أو مغادرة كييف.
ونقلت وسائل إعلام بريطانية، أن رئيس الوزراء جونسون أثناء خطابه أمام البرلمان البريطاني وإجابته على أسئلة البرلمانيين، سأله النائب المحافظ جوليان ليويس، ما إذا ستمنح بريطانيا لجوء "لحكومة أوكرانية في المنفى"، مثلما منحته "للحكومات في المنفى" لدول البلطيق في أعقاب ضمها للاتحاد السوفيتي.
وكان الرئيس الأوكراني ظهر صباح اليوم السبت، في تسجيل مصور نشره على حسابه في "تويتر" يتحدث من وسط كييف من أمام مكتبه ويقول: لن نلقي السلاح.
وقال في بث مباشر يبدو من خلال الموبايل من أمام مكتبه في كييف ليخاطب شعبه بالقول: "لن نلقي السلاح.. سندافع عن أرضنا"، مضيفا: "أنا هنا"، مؤكدًا أنه سيبقى في كييف".
إلا أن روسيا، نفت وجود زيلينسكي في كييف، حيث ذكر رئيس مجلس الدوما الروسي، فياتشيسلاف فولودين، اليوم السبت، أن نواب في البرلمان الأوكراني، أكدوا أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي غادر كييف إلى مدينة لفوف، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الروسية "سبوتنيك".
الدوما
ونشر رئيس مجلس الدوما على قناته في تيليجرام "غادر زيلينسكي كييف على عجل. لم يكن في العاصمة الأوكرانية يوم أمس، فر مع حاشيته إلى مدينة لفوف، حيث تم تجهيزه هو ومساعدوه بمكان للعيش فيها".
وأوضح فياتشيسلاف فولودين أن جميع مقاطع الفيديو التي ينشرها زيلينسكي على الشبكات الاجتماعية مسجلة مسبقًا.
وأكد رئيس مجلس الدوما الروسي، أن أنباء رحيل زيلينسكي إلى مدينة لفوف جاءت من نواب البرلمان الأوكراني (الرادا).
