خبيرة ترصد أداء البورصات العربية بتعاملات الأسبوع الماضي
قالت حنان رمسيس خبيرة أسواق المال، إنه على الرغم من الحرب الروسية الأوكرانية وتأثيرها السلبي على مؤشرات أسواق العالم إلا أن لأسواق الخليج خلال آخر أسبوع من فبراير، وخلال شهر فبراير كان لها وضع آخر، فالأسواق متأثرة بارتفاع أسعار الطاقة إلى أعلى مستويات في 8سنوات فجاءت المحصلة الإجمالية للأداء متباينة.
وأضافت رمسيس، أن أسواق المال هي أول المتأثرين بأي أحداث ايجابية كانت ام سلبية فهي دائما سابقة بخطوة، والأحداث السلبية عادت تأثيرها أعمق، وعندما تتعلق بحروب او أخبار عن احتمالية نشوب حروب ومواجهات، تهرب رؤوس الأموال فضبابية الأحداث تدفع المستثمرين للتخلي عن أسهمهم ومحاولة الاحتفاظ بالنقود او التوجة للملاذات الآمنة للحفاظ علي استثمارتهم.
وأشارت إلى أنه بالفعل تأثرت الأسواق العربية في أسبوع بالحرب التي نشبت بين روسيا وأوكرانية، ولكن سيكون اي خبر عن الاتفاق على هدنة لتقريب وجهات النظر صاحب الاثر في انتعاش الأسواق.
وفيما يلي عرض لأداء الأسواق العربية في أسبوع وأداء مؤشراتها:
والبداية من الكويت
سجل مؤشر السوق الأول بنهاية فبراير ارتفاعًا بنسبة 3.84% عند مستوى 8320.27 نقطة رابحًا 307.40 نقطة مقارنة بإقفال يناير الماضي عند مستوى 8012.87 نقطة.
كما ارتفع المؤشر الرئيسي في فبراير بنحو 4.01% عند مستوى 6291.02 نقطة مقارنة بإقفال يناير السابق عند 6048.31 نقطة، بمكاسب شهرية اقتربت من 243 نقطة.
وحقق "رئيسي 50" أعلى وتيرة صعود شهرية بواقع 4.13%، حيث أنهى تعاملات فبراير عند 6596.43 نقطة رابحًا 261.53 نقطة مقارنة بإقفال يناير الماضي عند 6334.90 نقطة.
وارتفع المؤشر العام للبورصة خلال الشهر بمعدل 3.91% عند مستوى 7637.55 نقطة مقارنة بإقفال يناير الماضي عند 7350.37 نقطة، رابحًا 287.18 نقطة.
وارتفعت وتيرة التداولات في بورصة الكويت خلال شهر فبراير، وذلك خلال 18 جلسة مقارنة بـ 22 جلسة في يناير الماضي، مع استمرار الزخم على الأسهم التشغيلية والقيادية وخاصة البنوك والاتصالات.
وزادت السيولة ببورصة الكويت في فبراير بنحو طفيف نسبته 0.72%؛ لتصل إلى 1.299 مليار دينار، مقارنة مع 1.289 مليار دينار في يناير الماضي.
وفي المقابل، تراجعت أحجام التداول الشهرية بنحو 15.3%؛ لتصل إلى 5.186 مليار سهم، مقابل 6.124 مليار سهم في شهر يناير السابق.
وبلغ عدد الصفقات الإجمالي بالبورصة في فبراير نحو 253.862 ألف صفقة، مقابل 230.024 ألف صفقة في يناير الماضي، بارتفاع نسبته 10.4% .
وفي الإمارات العربية المتحدة
سجل سوق دبي المالي خسائر خلال الأسبوع بنحو 1.87 مليار درهم، فيما سجل سوق أبوظبي للأوراق المالية مكاسبه بنحو 3 مليار درهم.
ومع ختام تعاملات هذا الأسبوع، انخفض مؤشر سوق دبي المالي بنحو 0.45 بالمائة، وصولًا لمستوى 3312 نقطة، مقابل نحو 3327 نقطة الأسبوع السابق.
وانخفض قطاع العقارات بنسبة 2.64 بالمائة، تزامنًا مع هبوط سهم إعمار العقارية 2.75 بالمائة، وإعمار للتطوير 2.95 بالمائة، وديار للتطوير 1.26 بالمائة.
في حين ارتفع قطاع البنوك بنحو 0.51بالمائة، بنك دبى الإسلامى 2.38 بالمائة، ومصرف عجمان 0.86 بالمائة، في حين هبط سهم كل من بنك دبى التجارى 2.77 بالمائة، والإمارات دبى الوطنى 0.71 بالمائة.
وسجلت القيمة السوقية لأسهم دبي 416.36 مليار درهم بنهاية الأسبوع، مقابل نحو 418.23 مليار درهم الأسبوع السابق له، بخسائر بلغت 1.87 مليار درهم.
و تراجع سوق أبوظبي للأوراق المالية بنسبة 0.34 بالمائة، ليسجل 9123 نقطة لأول مرة في تاريخه، مقابل نحو 9155 نقطة الأسبوع السابق له.
وجاء ذلك وسط هبوط سهم بنك أبوظبى الأول 2.77 بالمائة، والدار العقارية 1.89 بالمائة، وفرتغلوب 3.95 بالمائة، ومجموعة ملتيبﻼي 2.5 بالمائة، ودانة غاز 0.93 بالمائة، ورأس الخيمة العقارية 2.74 بالمائة، ومجموعة أغذية 3.61 بالمائة، والواحة كابيتال 1.84 بالمائة.
وبلغت القيمة السوقية لأسهم أبوظبي 1.677 تريليون درهم بنهاية الأسبوع، مقابل قيمة قدرها 1.680 تريليون درهم الأسبوع الذي سبقه، بخسائر أسبوعية بنحو 3 مليارات درهم.
وفي المملكة العربية السعودية
هبط المؤشر العام للسوق "تاسي" بنسبة 1.43%، خلال الأسبوع المنتهي في 24 فبراير بخسائر بلغت 178.92 نقطة، هبط بها إلى مستوى 12،297.62 نقطة.
وفي المقابل، سجل السوق مكاسب سوقية بنحو 647.74 مليار ريال، خلال الأسبوع، لتصل القيمة السوقية للأسهم المدرجة في "تداول"، إلى 11.356 تريليون ريال، مقابل 10.708 تريليون ريال، بنهاية الأسبوع السابق.
وسجل سهم أرامكو السعودية مكاسب أسبوعية بلغت 9.54%، ليصل إلى مستوى 41.35 ريال، لتصعد القيمة السوقية لـ"أرامكو" إلى 8.27 تريليون ريال، تمثل نحو 72.8% من إجمالي القيمة السوقية للسوق.
وسيطر اللون الأحمر على أداء، في تراجع شبه جماعي شمل جميع القطاع، باستثناء قطاع الطاقة الذي خالف الاتجاه بارتفاع 7.73%، بدعم مكاسب سهم أرامكو السعودية.
وتصدر قطاع السلع طويلة الأجل الخسائر، بعد هبوطه 7.42%، وتراجع قطاع الاتصالات 3.56%، وهبط قطاع البنوك 2.05%، وبلغت خسائر قطاع المواد الأساسية 1.63%.
وشهدت حركة التداول ارتفاعا ملحوظا خلال الأسبوع على كافة مستوياتها، مقارنة بالأسبوع السابق.
وارتفع متوسط قيم التداول إلى 11.7 مليار ريال للجلسة الواحد مقارنة بحوالي 8.86 مليار للأسبوع الماضي، بعد ارتفاع إجمالي القيم إلى 46.8 مليار ريال (في 4 جلسات)، مقابل 44.28 مليار ريال خلال 5 جلسات بالأسبوع الماضي.
وصعد متوسط الكميات إلى نحو 289 مليون سهم، مقابل 213.4 مليون سهم بالأسبوع الماضي، بإجمالي كميات بلغ 1.16 مليار سهم (في 4 جلسات) بسبب عطلة يوم التاسيس مقابل 1.07 مليار سهم تم التداول عليها بالأسبوع الماضي في 5 جلسات.