وفاة طفلة تناولت مادة سامة داخل منزلها بالشرقية
استقبل مستشفى كفر صقر المركزي في الشرقية طفلة مصابة بحالة إعياء شديدة وقيء مستمر وفور وصولها لقت مصرعها، نتيجة تناول مادة سامة وذلك بإحدى القرى التابعة لمركز كفر صقر.
تلقى اللواء محمد والي مدير أمن الشرقية إخطارا من مأمور مركز شرطة كفر صقر، باستقبال مستشفى كفر صقر المركزي فتاة تبلغ من العمر نحو 13 عاما تقريبا ومقيمة إحدى القرى التابعة لدائرة المركز مصابة بحالة إعياء وقيء مستمر وتوفت عقب وصولها.
وتم التحفظ على جثة المتوفية بمشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة وتحرر بالواقعة المحضر وبالعرض على النيابة العامة قررت انتداب الطبيب الشرعي لتشريح الجثة وبيان سبب الوفاة، والتصريح بالدفن عقب ذلك وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة.
تحذير الأزهر
وحذر الأزهر الشريف في وقت سابق من الانتحار مهما تراكمت الهموم والأحزان.
وقال منشور الأزهر: «مهما تراكمَت الشدائد على نفسك، وتراكمت الظلماءُ في طرقك، وشعرت بضيقٍ شديدٍ، وأحسست بأن اليأس تملكك ويأكل بقايا الأمل في روحك؛ أَبشر بفرج الله إليك».
وأضاف الأزهر الشريف: «احذر من اليأس، فاليأس والقنوط استصغارٌ لسعة رحمة الله عز وجل ومغفرته، وذلك ذنب عظيم، وتضييق لفضاء جوده».
الوقاية والمكافحة
يعتبر الانتحار من الأمور التي يمكن الوقاية منها، فهناك عدد من التدابير التي يمكن اتخاذها كما يلي:
- الحد من فرص الوصول إلى وسائل الانتحار (مثل مبيدات الآفات، الأسلحة النارية، وبعض الأدوية).
- إعداد وسائل الإعلام للتقارير بطريقة مسؤولة.
- تطبيق سياسات الكحول للحد من استخدام الكحول على نحو ضار.
- التشخيص والعلاج والرعاية المبكرة للمصابين باضطرابات نفسية أو الاضطرابات الناجمة عن تعاطي مواد الإدمان والآلام المزمنة والاضطرابات العاطفية الحادة.
- تدريب العاملين الصحيين غير المتخصصين في تقييم وإدارة السلوك الانتحاري.
- توفير رعاية المتابعة للأشخاص الذين أقدموا على الانتحار وتوفير الدعم المجتمعي لهم.
مكافحة الانتحار
ويعتبر الانتحار من القضايا المعقدة، وبالتالي تتطلب جهود الوقاية من الانتحار التنسيق والتعاون بين العديد من قطاعات المجتمع، بما في ذلك القطاع الصحي والقطاعات الأخرى مثل التعليم والعمل والزراعة والعدل والقانون، والدفاع، والسياسة، والإعلام. وينبغي أن تكون هذه الجهود شاملة ومتكاملة حيث أنه لا يمكن لأي نهج أن يؤثر بمفرده على قضية معقدة مثل قضية الانتحار.