رئيس التحرير
عصام كامل

تويتر يدخل على خط الحرب بين روسيا وأوكرانيا بقرار ثوري

تويتر
تويتر

دخل موقع تويتر للتواصل الاجتماعي على خط الحب الدائرة بين موسكو وكييف، وأوقف الإعلانات في روسيا وأوكرانيا في ظل العملية العسكرية الدائرة.

وقال موقع التواصل الاجتماعي: إنه يريد "ضمان رفع مستوى معلومات السلامة العامة المهمة، وألا تصرف الإعلانات الانتباه عنها".

وذكرت روسيا في وقت سابق أنها فرضت قيودًا جزئية على فيسبوك ردًّا على فرضه حظرًا على بعض وسائل الإعلام الحكومية الروسية.

ووجهت هيئة روسكومنادزور المنظمة للاتصالات الروسية اتهامًا لشركة ميتا المالكة لموقع فيسبوك بانتهاك "حقوق الإنسان والحريات الأساسية وكذلك حقوق وحريات المواطنين الروس" من خلال حجب صفحات من بينها صفحة وكالة الأنباء الحكومية ريا نوفوستي.

 

الأوضاع في أوكرانيا 

وفي سياق متصل كشفت صحيفة واشنطن بوست أن عمليات البحث عبر جوجل وصلت لمستويات قياسية تحديدًا من المناطق الشمالية الشرقية لأوكرانيا.

وقالت الصحيفة: إن ما يبحث عن الأوكرانيين عبر محرك البحث جوجل هو طريقة تصنيع "قنابل المولوتوف".

وأضافت أن عمليات البحث عن "كيف تصنع كوكتيل مولوتوف" عبر جوجل ارتفعت خلال الساعات الماضية.

وقنابل مولوتوف هي عبارة عن "قنابل حارقة" يتم صنعها عن طريق سكب سائل قابل للاشتعال في عبوة زجاجية، وسدها بقطعة قماش تعمل كفتيل لإشعال النار بالقنبلة.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذا التحرك من المواطنين الأوكرانيين جاء بعد طلبات وزارة الدفاع الأوكرانية من المدنيين المساعدة في مقاومة القوات الروسية، التي أصبحت على مقربة من العاصمة كييف.

ونقلت الصحيفة عن منشور عبر فيسبوك لنائبة وزير الدفاع الأوكرانية، هنا ماليار، قولها إن من المهم أن يقاوم الجميع إذ دعت الأوكرانيين إلى صنع أسلحة محلية وحمل السلاح والانضمام لقوات الدفاع الإقليمية.

وأعلنت وزارة الدفاع الأوكرانية على صفحتها في فيسبوك أن عملية تخريبية للقوات الروسية تنفذها فرقة خاصة مؤلفة من جنود استطلاع، وطلبت من المدنيين في الحي حمل الأسلحة.

وكتبت في المنشور: "نطلب من المواطنين إبلاغنا بتحركات العدو، اصنعوا قنابل مولوتوف، شلوا حركة المحتل".

 

الحرب الروسية على أوكرانيا 

وتتوغل روسيا حتى الآن داخل الأراضي الأوكرانية عبر ثلاثة محاور: الجنوب من شبه جزيرة القرم إلى مدينة خيرسون على نهر دنيبر، ومن الشمال من بيلاروس إلى كييف على طول طريقين إلى الشمال الشرقي والشمال الغربي للعاصمة الأوكرانية، والشرق من مدينة بيلغجورود الروسية إلى مدينة خاركيف الصناعية الكبيرة، وفق تقديرات البنتاجون.

ورغم وصول القوات الروسية إلى ضواحي كييف، لم تصل بعد إلى وسط المدينة، كما أن مدينة خاركيف لم تسقط في أيدي الجيش الروسي، ولا تزال معارك ضارية مستمرة في هذه المنطقة.

ويستمر الهجوم في الجنوب على خيرسون، لكنه اتسع إلى الغرب باتجاه مدينة ماريوبول مع إنزال عدة آلاف من الجنود الروس من بحر آزوف والبحر الأسود، بحسب معلومات البنتاجون.

وتحاول القوات الروسية أيضًا السيطرة على محطة كهرباء كاخوفكا المهمة شمال غربي خيرسون حيث القتال مستمر، وشنت موسكو هجوما إلكترونيا على هذا المحطة في محاولة للسيطرة عليها.

الجريدة الرسمية