خبير يعلن عن مفاجأة سارة للمصريين بشأن مياه نهر النيل خلال الـ3 شهور القادمة
كشف الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية في جامعة القاهرة، أنه طبقًا لمركز تنبؤ المناخ IGAD وتطبيقاته لشرق أفريقيا (ICPAC) من المتوقع أن تكون الأمطار أعلى من المعدل في منطقة منابع النيل الاستوائية حول بحيرة فيكتوريا خلال الثلاثة أشهر القادمة (مارس - مايو) التى تمد النيل بحوالي 15% فقط من إيراده السنوي، بينما الجزء الأكبر 85% يأتي من الهضبة الإثيوبية الذى يسقط عليه الأمطار من يوليو إلى سبتمبر.
وأشار إلى أن زيادة الأمطار فى المنطقة الاستوائية لا تأتي بأكملها إلى السودان ومصر؛ حيث يضيع جزء كبير منها فى مستنقعات جنوب السودان لضعف نهر النيل نظرًا لضحالة عمق النهر هناك، لافتًا إلى أنه لهذا الوضع كانت فكرة إقامة مشروع إنشاء قناة جونجلى الذى نتمنى أن يستكمل فى الفترة القادمة.
وأوضح "شراقي" عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أن ارتفاع الأمطار فى المنطقة الاستوائية تكمن أهميته بالنسبة لنهر النيل فى أنه مؤشر قوي إلى أن الأمطار فى إثيوبيا خلال الموسم القادم سوف تكون بالمثل طبقًا للسنوات السابقة.
وتابع: ما زالت بحيرة فيكتوريا فى أعلى مستوياتها للعام الثالث على التوالى حيث تسجل حاليًا منسوب 136.24 متر فوق سطح البحر والذى يتصاعد تدريجيًّا ليصل للذروة نهاية مايو إن شاء الله، وكان الرقم القياس الأعلى فى 17 مايو 2020 بمستوى 136.81 متر.
ونشر "شراقي" خريطة لتوقعات الأمطار، وأوضح أن اللون الأخضر عليها يشير إلى أمطار أعلى من المعدل، لافتًا إلى أنه رغم كل التوقعات إلا أن الفيصل فى النهاية هو الأمطار الحقيقية التى يتم رصدها خلال موسم الأمطار من بداية الموسم إلى نهايته.
واختتم: "مصر بخير، وسوف تظل دائمًا بخير إن شاء الله".