طلب عاجل من البيت الأبيض للكونجرس لمواجهة الأزمة الأوكرانية

قالت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن ومساعدون في الكونجرس: إن البيت الأبيض طلب من الكونجرس أمس الجمعة الموافقة على مساعدات بقيمة 6.4 مليار دولار لمواجهة الأزمة الإنسانية والأمنية في أوكرانيا بعد الحرب الروسية الأوكرانية.

ويتضمن الطلب 2.9 مليار دولار مساعدات أمنية وإنسانية و3.5 مليار دولار لوزارة الدفاع الأوكرانية.

وقال مساعدون في الكونجرس: إن الإدارة تقدمت بهذا الطلب يوم الجمعة.

وتغطي الأموال أيضًا تنفيذ العقوبات التي يفرضها بايدن لمعاقبة روسيا على عدوانها على أوكرانيا.

وكانت وزارة الخزانة الأمريكية، أعلنت أمس الجمعة: إن واشنطن فرضت عقوبات على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الخارجية سيرجي لافروف بسبب الوضع في أوكرانيا.

وجاء في بيان الوزارة: "واصلت الولايات المتحدة، في تنسيق مع حلفائنا وشركائنا، الاستجابة القوية على الغزو الروسي غير المبرر والمستفز والمتعمد لأوكرانيا، وذلك بواسطة فرض عقوبات ضد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف".

وفي وقت سابق أمس، قال البيت الأبيض: إن العقوبات الأمريكية المفروضة على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بسبب الوضع في أوكرانيا قد تشمل حظر السفر.

قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي في إفادة صحفية، الولايات المتحدة تنضم إلى الحلفاء الأوروبيين في فرض عقوبات على الرئيس فلاديميرر بوتين ووزير الخارجية سيرجي لافروف"، مشيرة إلى أن العقوبات على الرئيس الروسي ستمنعه من السفر إلى الولايات المتحدة.

وتوعدت الخارجية الروسية، مساء أمس، بالرد بالشكل المناسب على قرار الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على الرئيس فلاديمير بوتين ووزير الخارجية سيرجي لافروف.

وأضافت زاخاروفا أن "العقوبات دليل على الضعف وعدم القدرة على استخدام الدبلوماسية والسياسة والمفاوضات".

وتابعت: "نحن دائمًا نستجيب لطلبات المفاوضات، ونعقدها دائمًا حتى مع أقوى الخصوم وأكثرهم عدوانية. لكن السؤال هو ما قاله رئيس بلدنا للتو عن عقلانية الأشخاص الذين يقودون هذه البلدان".

في الساعات الأولى من صباح الخميس 24 فبراير الجاري، بدأت روسيا عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا بعد أن طلبت منطقتا دونيتسك ولوجانسك الانفصالين المساعدة للدفاع عن نفسيهما من الهجمات المكثفة للقوات الأوكرانية.

وقالت وزارة الدفاع الروسية: إن العملية تستهدف البنية التحتية العسكرية لأوكرانيا، وأن المدنيين ليسوا في خطر.