قصة سلاح خارق تمتلكه روسيا.. وفيديو يثير الشكوك حول استخدامه في أوكرانيا

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يرصد استخدام روسيا مدفعًا جويًّا "كهرومغناطيسي" في سماء أوكرانيا بهدف شل حركة الطيران والاتصالات والتمكن من إسقاط الأهداف المعادية.

مدفع كهرومغناطيسي

وبالرغم من عدم إعلان وزارة الدفاع الروسية استخدام السلاح الجديد الذي كشفت عنه 2020، قال نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى إن مقطع الفيديو تم تصويره خلال استخدامه في أوكرانيا، الأمر الذي يضع فكرة استخدام السلاح كهرومغناطيسي محل شك لحين تأكيد المعلومة رسميًّا.

وكانت قد كشفت وكالة الأنباء الروسية "روسيا اليوم" في مايو 2020، عن منظومة دفاع جوي روسية جديدة، وهو نوع من المدافع الكهرومغناطيسية، والتي يطلق عليها أيضا "إي أم بي".

وأكدت "روسيا اليوم" أن الخبراء الروس نجحوا في تطوير المدفع الكهرومغناطيسي "إي أم بي"، وزيادة مداه التدميري للأهداف، إلى 10 كيلومترات بدلًا من 2 كيلومتر في السابق.

وأشارت روسيا اليوم إلى أن المدفع الكهرومغناطيسي الروسي، تمكن من تدمير الأهداف الأرضية والطائرات بدون طيار، وذلك خلال الاختبارات الميدانية للسلاح.

إي إم بي

وذكر مصدر روسي، لم تذكر الوكالة الروسية اسمه، أن نيران المدفع الكهرومغناطيسي "إي إم بي" الروسي، تصل إلى الهدف بسرعة كبيرة جدا، لأنه ينتشر بسرعة الضوء.

وبدأت التجارب على المدفع الكهرومغناطيسي في روسيا منذ عام 2015، وتستطيع طلقات هذا السلاح إصابة الهدف على الفور، ويمكنه إحراق جميع المكونات الإلكترونية والأجهزة الموجودة على متن المعدات، وذلك على عكس أنظمة الحرب الإلكترونية، التي تشل عمل إلكترونيات العدو، ولكن لا تعطلها.

ونوهت روسيا اليوم، بأن هناك العديد من الدول التي طورت السلاح الكهرومغناطيسي مثل الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل وألمانيا وفرنسا والصين ودول أخرى.

طائرات بدون طيار

وعلى الجانب الآخر نشرت مجلة "فوربس" الأمريكية، مقالًا لخبير عسكري، كيلسي دي أثيرتون، المتخصص في الشؤون التكنولوجية والدفاع، أن المدفع الكهرومغناطيسي الروسي "EMP يشبه بشكل أدق مدافع الميكروويف، وهو أحد أنواع أسلحة الطاقة الموجهة التي تستخدم حديثًا كأداة مضادة للطائرات بدون طيار.

وأضاف، مستشار برنامج روسيا التابع لمركز الأبحاث "سي إن أي"، صموئيل بينديت، أن سلاح المدفع الكهرومغناطيسي الروسي هو نتاج تعهد موسكو بتطوير قدرات اختراق لمواجهة ما يعتبرونه التفوق الغربي الحالي في الأسلحة ذات التقنية الفائقة والذخيرة الموجهة بدقة.

ونوه صموئيل بينديت، بأن اختراع موسكو لمدفع كهرومغناطيسي، يمكنه تعطيل الطائرات بدون طيار على وجه التحديد هو إحدى الطرق للقفز إلى مستقبل الحرب، حيث تتطلع الطائرات الروبوتية الموجهة إلى التنافس في السماء المليئة بالآلات المعادية.

ألمانيا: نفكر في عواقب إخراج روسيا من نظام سويفت

أسباب تقييد روسيا وصول مواطنيها إلى فيسبوك

وأكدت وكالة "تاس" الروسية أنه من المتوقع إدراج المدفع الكهرومغناطيسي الروسي في النسخة التجريبية المسيرة لمقاتلات الجيل السادس التي ستنتجها موسكو.