رئيس التحرير
عصام كامل

أزمة بيانات دبلوماسية بين روسيا ولبنان.. وموسكو: انحيازكم لأوكرانيا يثير دهشتنا

السفارة الروسية في
السفارة الروسية في لبنان

أصدرت سفارة روسيا لدى بيروت بيانا أشارت فيه إلى أن بيان الخارجية اللبنانية أثار دهشة موسكو، لمخالفته سياسة النأي بالنفس واتخاذه جانب طرف ضد آخر في الأزمة الأوكرانية.

 

السفارة الروسية في لبنان 

وعلقت السفارة الروسية في لبنان على موقف بيروت حيالة أزمة الحرب الروسية الأوكرانية والتي اندلعت مع الساعات الأولى من صباح أمس الخميس. 

 

وقالت السفارة الروسية في لبنان: إن بيان بيروت حول الأزمة بين موسكو وكييف أدهش روسيا لما وصفته بمخالفة سياسة النأي بالنفس والحيادية تجاه الأزمة الروسية الأوكرانية. 

وأدانت السفارة الروسية بيان لبنان بسبب ما وصفته باتخاذ جانب طرف ضد طرف آخر قائلة: " أصدرت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية بيانا أدانت فيه ما وصفته "اجتياح الأراضي الأوكرانية" ودعت روسيا إلى وقف العمليات العسكرية فورا وسحب قواتها والعودة إلى منطق الحوار والتفاوض كوسيلة أمثل لحل النزاع.

 

وتابعت: "لقد اثار بيان وزارة الخارجية والمغتربين للجمهورية اللبنانية الدهشة لدينا بمخالفتها سياسة النأي بالنفس واتخاذها طرفا ضد طرف آخر في هذه الأحداث علما بأن روسيا لم توفر جهدا في المساهمة بنهوض واستقرار الجمهورية اللبنانية".

 

روسيا الاتحادية

وأضافت: "في هذا الصدد نعلن أن أساس سياسة روسيا الاتحادية ليست سياسة التعدي على المصالح الأوكرانية بل حفظا للأمن القومي الروسي بفعل التهديدات التي شكلها نظام كييف بعد تنصله من تنفيذ العديد من الاتفاقيات ولاسيما اتفاقيات مينسك".

بيان السفارة الروسية في لبنان 

وأردفت السفارة الروسية في لبنان: "إضافة إلى أن روسيا لم تشن حربا بل هي عملية خاصة تهدف إلى حماية مواطنين روس وبناء على طلب جمهوريتي دونيتسك ولوجانسك بعد اعتراف رئيس روسيا الاتحادية فلاديمير بوتين باستقلالهما".

 

وكانت اندلعت الحرب بين روسيا وأوكرانيا في الساعات الاولى من صباح امس الخميس بعد اعلان السلطات في كييف عن هجمات صاروخية روسية استهدفت الأراضي الاوكرانية 

فيما أكدت وزارة الدفاع الروسية أمس أنها اختتمت فعاليات اليوم الأول من الحرب في أوكرانيا بتحقيق أهدافها. 

 

بينما أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي سقوط قتلى وصل عددهم لـ137 قتيلًا أوكرانيًّا مشددا على أن أوكرانيا تركت لوحدها في مواجهة روسيا. 

وتتوالى ردود الفعل العالمية المنددة بالحرب بين موسكو وكييف وسط بوادر ظهور أزمة اللاجئين من أوكرانيا للدول الأوروبية. 

الجريدة الرسمية