رئيس التحرير
عصام كامل

العثور على جثة طالبة في منزلها بالشرقية.. والنيابة تحقق

العثورعلى جثة طالبة
العثورعلى جثة طالبة بمنزلها

استقبل مستشفى أبو كبير المركزي محافظة الشرقية، جثة فتاة، في العقد الثاني من العمر، توفيت في ظروف غامضة، وتم التحفظ على  الجثة بمشرحة المستشفى تحت تصرف نيابة العامة، بإشراف المحامي العام لنيابات شمال الشرقية.

وتلقى اللواء محمد والي، مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود إشارة من مستشفى أبو كبير بوصول" ياسمين. ع. م" 16 عاما طالبة في الصف الأول بمعهد التمريض مقيمة قرية شاكر التابعة لمركز أبو كبير، جثة هامدة.

 

وتحرر محضر بالواقعة وتم تحويل جثة المتوفاة لمستشفى الزقازيق العام وبالعرض على النيابة العامة، صرحت بمعرفة، وكيل النائب العام بالدفن عقب الانتهاء من الصفة التشريحية لبيان سبب الوفاة، وطلبت التحريات حول الواقعة وظروفها وملابساتها.

 

تحذير الأزهر

وحذر الأزهر الشريف في وقت سابق من الانتحار مهما تراكمت الهموم والأحزان.


وقال منشور الأزهر: «مهما تراكمَت الشدائد على نفسك، وتراكمت الظلماءُ في طرقك، وشعرت بضيقٍ شديدٍ، وأحسست بأن اليأس تملكك ويأكل بقايا الأمل في روحك؛ أَبشر بفرج الله إليك».
 

وقال الأزهر الشريف: «احذر من اليأس، فاليأس والقنوط استصغارٌ لسعة رحمة الله عز وجل ومغفرته، وذلك ذنب عظيم، وتضييق لفضاء جوده».

 

الوقاية والمكافحة

يعتبر الانتحار من الأمور التي يمكن الوقاية منها، فهناك عدد من التدابير التي يمكن اتخاذها على مستوى السكان، والسكان الفرعيين والمستويات الفردية لمنع الانتحار ومحاولات الانتحار، وتشمل هذه الأمور ما يلي:

- الحد من فرص الوصول إلى وسائل الانتحار (مثل مبيدات الآفات، الأسلحة النارية، وبعض الأدوية).
- إعداد وسائل الإعلام للتقارير بطريقة مسؤولة.
- تطبيق سياسات الكحول للحد من استخدام الكحول على نحو ضار.
- التشخيص والعلاج والرعاية المبكرة للمصابين باضطرابات نفسية أو الاضطرابات الناجمة عن تعاطي مواد الإدمان والآلام المزمنة والاضطرابات العاطفية الحادة.
- تدريب العاملين الصحيين غير المتخصصين في تقييم وإدارة السلوك الانتحاري.
- توفير رعاية المتابعة للأشخاص الذين أقدموا على الانتحار وتوفير الدعم المجتمعي لهم.

مكافحة الانتحار
ويعتبر الانتحار من القضايا المعقدة، وبالتالي تتطلب جهود الوقاية من الانتحار التنسيق والتعاون بين العديد من قطاعات المجتمع، بما في ذلك القطاع الصحي والقطاعات الأخرى مثل التعليم والعمل والزراعة والعدل والقانون، والدفاع، والسياسة، والإعلام. وينبغي أن تكون هذه الجهود شاملة ومتكاملة حيث أنه لا يمكن لأي نهج أن يؤثر بمفرده على قضية معقدة مثل قضية الانتحار.

الجريدة الرسمية