فابيوس وفاليرى آموس يبحثان الوضع الإنسانى فى سوريا
التقى وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس، بباريس اليوم فاليري آموس وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية، منسق الإغاثة في حالات الطوارئ ورئيس مكتب تنسيق الشئون الإنسانية التي تزور العاصمة العاصمة الفرنسية حاليا.
قال فيليب لاليو، المتحدث الرسمى باسم الخارجية - في تصريحات صحفية اليوم الخميس - إن اللقاء يعد فرصة للتذكير بدعم فرنسا لعمل آموس والأمم المتحدة الضرورى، في الوقت الذي تتزايد فيه الأوضاع التي تحتاج إلى تحرك على الصعيد الإنسانى، وأن وزير خارجية فرنسا والمسئولة الدولية بحثا الوضع الإنسانى في سوريا، حيث اتفقا على الحاجة الملحة للوصول إلى ضحايا الصراع من المدنيين.
وأشار الدبلوماسى الفرنسى إلى أن المباحثات الفرنسية - الأممية تركزت كذلك على الوضع في مالي وجمهورية أفريقيا الوسطى، وذلك قبيل الجولة التي ستقوم بها آموس في الدولتين الأفريقيتين.
وأوضح لاليو أن فاليرى آموس اجتمعت خلال زيارتها إلى باريس مع ممثلى عدد من المنظمات غير الحكومية الفرنسية العاملة في مجالات التضامن وحقوق الإنسان، وأن تلك المنظمات أكدت الحاجة إلى وصول الجهات الإنسانية الفاعلة ب"حرية ودون عوائق" إلى البلدان التي تمر بأزمات.
وذكر الدبلوماسى الفرنسى أن بلاده وباعتبارها واحدة من الجهات المانحة الرئيسية لمكتب تنسيق الشئون الإنسانية، وقعت في أكتوبر 2012 بيانا مشتركا يؤكد الدعم السياسي الفرنسى لهذه المؤسسة، التي يتمثل دورها الضروري في تنسيق المساعدة الإنسانية في حالات الطوارئ.
