الجيش الأوكراني: القوات الروسية تقترب من كييف
قال الجيش الأوكراني: إن القوات الروسية تقترب من العاصمة "كييف" من الجهتين الشرقية والشمالية الشرقية.
وعقدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" مؤتمرًا صحفيًّا بشأن الأزمة الأوكرانية، حيث قالت: نعمل في شرق أوكرانيا لإنقاذ حياة الأطفال.
وذكرت اليونيسف أن الأطفال في شرق أوكرانيا يعيشون في واحدة من أكثر الأراضي الملوثة بالألغام في العالم.
ولفتت اليونيسف الانتباه إلى أن الصراع قد تسبب في خسائر فادحة في الصحة النفسية والرفاه الاجتماعي بالنسبة لجيل كامل من الأطفال، ودعت جميع الأطراف إلى حماية الأطفال ومن يقدمون الرعاية لهم من الهجمات.
واتخذ مواطنون أوكرانيون من محطات المترو في مدينة خاركييف ملاجئ تزامنا مع الهجوم الروسي.
وأعلنت السلطات المجرية أن حدودها مفتوحة مع أوكرانيا، وأن صفوف اللاجئين تصل إلى 5 كيلومترات، مشيرة إلى أنه سيسمح للراغبين في الخروج بالذهاب إلى المجر بدون تأشيرة، ودعتهم إلى التوجه لأقرب مطار.
وقالت: إن هناك دولًا طلبت منا فتح ممرات إنسانية لإجلاء مواطنيها، مؤكدة: سفارتنا مستمرة في العمل داخل كييف، وخطوطنا مفتوحة لإجلاء الهاربين.
حلف شمال الأطلسي
وكشفت بولندا عن أن حلف شمال الأطلسي "الناتو"، لا يبحث إرسال قوات إلى أوكرانيا في الوقت الحالي.
وحسب تصريحات نقلتها وكالة "سبوتنيك"، أكد رئيس مكتب الأمن القومي البولندي، بافيل سولوخ، اليوم الجمعة، أن الناتو لا يبحث إمكانية إرسال قوات إلى أوكرانيا.
إرسال قوات الحلف
وقال سولوخ: "لا يوجد حديث بشأن إرسال قوات الحلف، أو قوات بولندية إلى أوكرانيا، لا يوجد حديث عن هذا، ولا يتم بحثه على الإطلاق".
وفيما بدا أنه موقف واحد فقد تعددت التصريحات التي تصب جميعها في عدم الرغبة في التصعيد أمام روسيا.
حيث أعلنت وزيرة الدفاع الفرنسية، فلورانس بارلي، اليوم الجمعة، عدم رغبة أي أحد في أوروبا أو الولايات المتحدة الأمريكية في خوض حرب ضد روسيا.
المضمون نفسه أعلنته المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، حينما أكدت أن بلادها لا تعتزم إرسال قوات إلى أوكرانيا لخوض حرب مع روسيا، تحت أي ظرف من الظروف.
من جانبه، قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان اليوم الجمعة، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يريد إلغاء أوكرانيا من خارطة الدول، معتبرًا أن سلامة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مهددة بعد الهجوم الروسي.