رئيس التحرير
عصام كامل

نقص فيتامين "د" يزيد مخاطر التعرض للأمراض الخبيثة

 نقص فيتامين د يزيد
نقص فيتامين "د" يزيد مخاطر التعرض للأمراض الخبيثة

أكدت الدكتورة ميرفت فؤاد، رئيس وحدة الأعشاب والنباتات الطبية بالمعهد القومى للتغذية، على القيمة العلاجية والمُنشطة التى يحتوى عليها فيتامين "د"؛ الذى يهمله كثير من الناس عن دون وعى بقيمته وطرق الحصول عليه.


كما تشير إلى أن نقص فيتامين "د" يعيق امتصاص الجسم لغيره من الفيتامينات، وأنه من أول أسباب عدم انتظام الهرمونات، ونقص المناعة، وزيادة نسبة التعرض للأمراض الخبيثة، والكسل، وعدم الاتزان، وآلام المفاصل، والقلق، والشعور بالاكتئاب وفقد الشعور بجمال الحياة.
كما أن نقصه يعيق الجسم من الاستفادة بأى فيتامين آخر.

وتوضح الكتورة ميرفت أن النسبة الطبيعية لفيتامين "د" فى الدم تتراوح بين 30 – 70 ، ونقصه يؤدى إلى ضعف جهاز المناعة؛ وبالتالى تعرض كل أجهزة الجسم للعديد من الأمراض، كالذئبة الحمراء.

كما يصيب البنكرياس المتسبب فى الإصابة بمرض السكر، ويضعف الخلايا الصبغية فيتسبب فى البهاق، كما يضعف بصيلات الشعر.

وتذكرنا أستاذة التغذية، بقيمة فيتامين "د" للرضع كشرط لامتصاص الكالسيوم، فهذه الأهمية لا تختلف مع الكبار وبالتالى فإن نقصه يتسبب فى آلام العضلات والمفاصل، وآلام نهاية الظهر، وبمجرد تناول المأكولات والفيتامينات المزودة بهذا الفيتامين الضرورى، يتحول لهرمون حيوى يساعد فى القضاء على الإلتهابات والجراثيم، ويسيطر على الخلايا الشاذة السرطانية قبل انتشارها.

وتشير إلى أهم مصادر فيتامين ” د ” أن أولها تعريض أكبر جزء من الجسم لأشعة الشمس المباشرة فى العاشرة صباحا وعند المغيب لمدة 20- 25 دقيقة، بالإضافة إلى الحليب البقرى كامل الدسم، سمك التونة والسردين، صفار البيض، الكبدة، البرتقال، عيش الغراب، بالإضافة إلى المكملات الغذائية من الصيدليات وزيت كبد الحوت.
الجريدة الرسمية