الدفاع الفرنسية: سنتخذ قرارنا بشأن إرسال أسلحة لأوكرانيا قريبًا
أفادت فلورنس بارلي وزيرة الدفاع الفرنسية، صباح اليوم الجمعة، أن بلادها على مشارف اتخاذ قرار عاجل بشأن إرسال أسلحة لأوكرانيا قريبا جدا، وذلك ردًا على سؤال حول الطلبات العاجلة من الحكومة الأوكرانية لمساعدتها في الحرب ضد روسيا.
وقالت بارلي: "نعكف على دراسة الأمر، فصادرات الأسلحة تخضع لمراجعة دقيقة على عكس المساعدات الإنسانية.
وبحسب شبكة وقناة “سكاي نيوز” عربية، كان الرئيس الأوكراني أكد قبل وقت سابق من اليوم صد قواته لتوغل للقوات الروسية في عمق الأراضي الأوكرانية.
وكانت شبكة "سي إن إن" CNN الأمريكية ذكرت قبل وقت سابق من اليوم نقلًا عن مصادر أمريكية، أن القوات الروسية باتت على بعد نحو 30 كلم من العاصمة الأوكرانية كييف، كما أفادت وسائل إعلام أوكرانية بأن غارات روسية استهدفت مدرجا في مطار كييف الدولي.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن روسيا استأنفت الضربات الصاروخية في الساعة الرابعة من صباح يوم الجمعة بالتوقيت المحلي، لكن قواتها مُنعت من التقدم في معظم الاتجاهات، وشدد الرئيس الأوكراني على أن العقوبات التي فرضها الغرب على موسكو ليست كافية.
وأضاف زيلينسكي في كلمة بثها التلفزيون إن الضربات الروسية استهدفت أهدافا عسكرية ومدنية على حد سواء.
ومن جانبها نددت وزير الخارجية الأوكراني اليوم الجمعة بإطلاق صواريخ روسية استهدفت كييف فجرا وأدت إلى إصابة ثلاثة أشخاص على الأقل، غداة بدء الغزو الروسي لأوكرانيا.
وكتب دميترو كوليبا على تويتر "إطلاق مروّع لصواريخ روسية على كييف"، مضيفًا "آخر مرة شهدت عاصمتنا شيئا كهذا كانت في عام 1941 عندما تعرضت لهجوم من ألمانيا، وهزمتها أوكرانيا وستهزم هذا الشيطان أيضا".
وبحسب وكالة فرانس برس، سُمع دوي انفجارين قويين فجر الجمعة في وسط كييف.
وأشارت القوات البرية في الجيش الأوكراني على حسابها في موقع فيسبوك إلى أن هناك "إطلاقا للصواريخ" التي تستهدف كييف، مؤكدة أنها دمّرت اثنين من هذه الصواريخ أثناء تحليقها.
وقال رئيس بلدية كييف، فيتالي كليتشكو، إن ثلاثة أشخاص أصيبوا، وإن أحدهم في حالة خطرة، جراء سقوط حطام صواريخ في منطقة سكنية في جنوب شرق العاصمة.