رئيس التحرير
عصام كامل

كان في حاله وظروفه المادية صعبة.. أسرة ضحية مزرعة الشيخ زايد تكشف كواليس الحادث | فيديو

أسرة ضحية مزرعة الشيخ
أسرة ضحية مزرعة الشيخ زايد

أجرت "فيتو" بثًّا مباشرًا مع أسرة ضحية مزرعة الشيخ زايد لكشف ملابسات الحادث الغامض عقب العثور على جثمانه مقطع إلى أشلاء بعد تغيبه عن منزله لمدة نحو ٣٠ يومًا.

وقال أهل المجني عليه وجيرانه: إن المجني عليه كان "راجل طيب وفي حاله"، لافتين إلى تغيبه عن منزله منذ يوم ٢٩ يناير الماضي، وذلك عقب نزوله إلى عمله.

 

كان طيبا ومابيشربش السيجارة

وأضاف أهل المجني عليه، أن الأجهزة الأمنية أرسلت لهم أول أمس عقب العثور على الجثمان للتعرف عليه فتأكدوا من هُويته، وتابعوا "اكتشفنا عددًا من الطعنات بجثمان الضحية، كما تم تقطيع الجثة إلى أشلاء".

 

فيما أشار أحد أصدقاء المجني عليه، إلى أن صديقه يبلغ من العمر ٤٣ عامًا، مضيفًا: "كان راجل في حاله وظروفه المادية صعبة.. مكنش عارف يعمل حاجة في حياته بسبب ظروفه المادية.. وكان عايش مع أخته".

وتابع: "كان محترم وطيب ومبيشربش السيجارة.. عنده ٤٣ سنة بس تقعد تتكلم معاه تحس أن عنده ٣ سنين.. عايزين حق مصطفى ييجي.. يعني إيه ينزل يروح شغل ميرجعش تاني.. دي عصابة دي اللي تعمل في واحد كده وتقطع جثته بالمنظر ده".

فيما أكد ابن شقيقة المجني عليه، أن خاله كان يعمل في صناعة الصابون السائل، وأنه في يوم ٢٨ من الشهر الماضي ذهب إلى العمل ثم اتصل بهم ليخبرهم أنها سيقضي المساء في العمل، إلا أنه هاتفه تم إغلاقه بعد ذلك، وكان هذا هو آخر تواصل بين المجني عليه وأسرته قبل إبلاغهم من قبل الأجهزة الأمنية بالعثور على جثمانه.

 

اختفاء عامل 

وتلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة بلاغًا من أسرة عامل بمصنع منظفات صناعية بالشيخ زايد، يفيد باختفائه.

وأضافت، أنه قبل اختفاء المجني عليه حضر أحد الأشخاص وسأل عليه معللًا أن له بعض المستحقات المالية، وعندما أخبرنا المختفى توجه لمقابلة صاحب المصنع ولم يعد للمنزل من وقتها.

وشكلت الأجهزة الأمنية فريق بحث وتحر من صحة البلاغ وتبين من صحته، وتبين أن صاحب مصنع المنظفات وراء اختفائه.

وعقب تقنين الإجراءات تمكن رجال المباحث من ضبطه، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة وقيامه بتقطيع الجثة إلى أشلاء ودفنها في مزرعة بالشيخ زايد، بسبب خلافات بينهما.

وأرشد المتهم عن مكان دفن جثة المجني عليه، وتم استخراجها.

وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيق.

الجريدة الرسمية