عزل أوكرانيا.. مخاوف من تدمير البنية التحتية للإنترنت وانقطاعه في عموم البلاد
مع اشتداد الصراع بين روسيا وأوكرانيا، فإن العديد من مجموعات المجتمع المدني في أوكرانيا تشعر بقلق متزايد بشأن إمكانية شن هجمات مباشرة على البنية التحتية للإنترنت في البلاد.
قطع الإنترنت
وأدى الغزو بالفعل وفقًا للتقارير إلى تقليص الاتصال بالإنترنت في بعض أجزاء البلاد.
وفي الوقت الحالي، يبدو أن الانقطاعات تتركز حول مدينة خاركيف، ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا، والتي تقع في الشمال الشرقي من البلاد، على بعد نحو 25 ميلًا من الحدود الروسية.
وحتى الآن، نفذت القوات الروسية عددًا من الضربات الجوية والبرية ضد أهداف إستراتيجية في جميع أنحاء أوكرانيا، حيث أصابت مراكز القيادة العسكرية ومراكز النقل، وفقًا لوسائل الإعلام الأوكرانية؛ لكن لم يتم الإبلاغ عن أي هجوم مركز على خدمات الاتصالات السلكية واللاسلكية حتى الآن.
وتشير التقارير إلى أن قطع الإنترنت في أوقات الأزمات والصراع والاضطرابات يجعل من الصعب على الصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان الحصول على المعلومات الحيوية داخل وخارج هذه المناطق ويصعب على الناس الوصول إلى المعلومات الهامة التي يمكن أن تؤثر في سلامتهم.
عملية عسكرية شاملة
وبدأت روسيا عملية عسكرية شاملة في الأراضي الأوكرانية، اليوم الخميس، وسط تنديد أوروبي بتلك الخطوة.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الدفاع الروسية قولها، إن موسكو تستهدف البنية التحتية للجيش والدفاع الجوي والقوات الجوية في أوكرانيا بأسلحة عالية الدقة ولا تهاجم المدن الأوكرانية.
هجوم واسع النطاق
وقالت كييف: إن موسكو شنت هجومًا واسع النطاق على أوكرانيا، حيث تعرضت مراكز القيادة العسكرية في عدد من المدن بالصواريخ.
وتشهد الحدود الروسية الأوكرانية حالة من التوتر، وذلك بعدما قررت روسيا بدء عملية عسكرية واسعة النطاق.
وفي أول تعليق له أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الخميس، تنفيذ روسيا ضربات صاروخية استهدفت البنية التحتية الأساسية وحرس حدود بلاده.
