خطة البرلمان: 11 مليار جنيه تتحملها الموازنة الجديدة بسبب الحرب الروسية الأوكرانية
قال النائب ياسر عمر، وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب: إن تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية سيكون لها تأثير على الموازنة العامة للدولة للعام المالى المقبل، وذلك بالإضافة إلى موجة التضخم العالمية فى الأسعار.
وأضاف "عمر" فى تصريح خاص، أن الولايات المتحدة الأمريكية والدول التى نستورد منها سلع مثل القمح تعانى حاليًا من موجة تضخم عالية، أثرت بالتالى على ارتفاع الأسعار العالمية بها مثل القمح والبترول، مشيرًا إلى أن ذلك سيكون له تأثير سلبى على ارتفاع أسعار سلع مثل القمح ومشتقات البترول التى نستوردها.
وأضح وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن فارق أسعار القمح فقط الذى تستورده مصر يصل إلى نحو 11 مليار جنيه، وذلك بسبب موجة التضخم وقبل الأزمة الروسية الأوكرانية، الأمر الذى يشير إلى ارتفاع ذلك الفارق الذى ستتحمله الموازنة العامة للدولة للعام المالى الجديد، حال استمرار الأزمة الروسية الأوكرانية وتداعياتها الإقتصادية.
وكان الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي، قال أمس: "إن هذا الصباح يسجل حقبة تاريخية جديدة، وهذا التاريخ يختلف بالنسبة لروسيا وأوكرانيا، ولقد قطعنا علاقتنا الدبلوماسية مع روسيا ولن تتنازل أوكرانيا عن حريتها فحريتنا هي قيمتنا الكبرى، والاتحاد الروسي قد هاجمنا في هذا الصباح".
ووجه زيلينسكي حديثه للمواطنين الروس قائلًا: "الكل يعول على السكان الروسيين فالمواطنون الروس عليهم أن يحددوا اختيارهم في أي طريق يريدون المسير.. فقد آن الأوان للنزول للشوارع ومواجهة هذه الحرب مع أوكرانيا".
وفي السياق، قال ماكرون: إن "فرنسا تدين بشدة قرار روسيا إعلان الحرب ونطالبها بوقف عمليتها فورا"، مشددًا على أن "فرنسا تتضامن مع أوكرانيا وتقف إلى جانب الأوكرانيين وتعمل مع شركائها وحلفائها لإنهاء الحرب".
وعلى الجانب الآخر شنت روسيا ضربة جوية منتقاة في أوكرانيا، سبقها هجوم إلكتروني، ودخول بري خاطف محتمل لشل بنك أهداف محدد بدقة، يبدو كاستنساخ لـ"عاصفة الصحراء" الأمريكية التي كانت تعتبر أنجح وأسرع عملية عسكرية في القرن العشرين.