رئيس التحرير
عصام كامل

طب الإسكندرية تشهد حفل تخرج طلابها الوافدين دفعة 2021

حفل تخرج طلابها الوافدين
حفل تخرج طلابها الوافدين دفعة 2021

شهدت جامعة الإسكندرية، فاعليات حفل التخرج للطلاب الوافدين خريجي كلية الطب دفعة 2021 الذي نظمته الكلية، يأتي ذلك تحت رعاية الدكتور عبد العزيز قنصوة رئيس الجامعة.

حيث قام الطلاب الوافدين بتصوير وآداء أنشودة "نباهي الأمم" والتي تعبر عن مراحل دراستهم بالكلية وعن مدى سعادتهم بتحقيق آمالهم  بأن أصبحوا أطباء يداوون المرضى في بلادهم، كما أعرب الطلاب عن امتنانهم لأساتذتهم الذين غمروهم بفيض علمهم حتى أصبحوا أطباء نباهي بهم الأمم.

 

كما قاموا بأداء أنشودة "كنا بمصر" والتي أهداها الخريجون لمصر عرفانا لها بالجميل.
   

 وصرحت الدكتورة هالة مقلد،  المدير التنفيذى لإدارة شؤون ورعاية الطلاب، أن جامعة الإسكندرية حريصة على تقديم كل سبل التعاون مع الطلاب الوافدين، وتوفير بيئة مناسبة لهم خلال فترة دراستهم بمصر ليكونوا خير سفراء لمصر بعد عودتهم لبلادهم.

 

جامعة الإسكندرية

كما أعرب الطلاب عن امتنانهم لجامعة الإسكندرية لاحتضانها لهم، وتسخيرها كافة إمكانياتها لهم طوال فترة دراستهم بكلية الطب، وذلك خلال زيارتهم لمكتب شئون ورعاية الطلاب الوافدين فى أعقاب تخرجهم.

 

وفى سياق متصل، شهد الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، حفل الإفتتاح الرسمي لمستشفى نيل الأمل كأول مستشفى مجاني متخصص في جراحات أطفال الاختلافات الخلقية في مصر وأفريقيا وقائمة على التطوير والبحث العلمي، وتقديم الرعاية الصحية المتكاملة للأطفال بالمجان.

 

وذلك بحضور الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، واللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، والدكتور صابر وهيب، رئيس مجلس إدارة مستشفى نيل الأمل، وكرام الكردي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة نيل الأمل، والدكتور محمد عبد الملاك، مدير عام مستشفى نيل الأمل، ولفيف من هيئات المجتمع المدني ومجتمع الأعمال.

 

وفي كلمته هنأ الدكتور عبد العزيز قنصوة، فريق العمل القائم على هذا الصرح الطبي الكبير، موجهًا لهم الشكر على تحليهم بقيم الإخلاص والتجرد والإنسانية ليصبح الحلم واقعًا حقيقيا يخدم أكثر من مليون طفل في مصر، وأكد أن مستشفى نيل الأمل بدأ بحلم ثم تحول الحلم إلى فكرة، ثم صرح طبي كبير، وأضاف أن فكرة بناء مستشفى نيل الأمل يعد جزءا من بناء الجمهورية الجديدة  والاهتمام ببناء الإنسان وذلك ضمن خطة الدولة لتحقيق مسيرة التنمية على كافة الأصعدة وخاصة التعليم والصحة، وإطلاق  الرئيس مشروع التأمين الصحي الشامل الذي كان حلما للمصريين منذ عشرات السنوات. 

 

وفي نهاية كلمته أكد قنصوه أنه لا يزال أمامنا الكثير من العمل والجهد وننتظر زيادة المساهمة وتكاتف جهود الجميع، ودعا كافة مؤسسات المجتمع المدني، ورجال الأعمال المخلصين إلى المساهمة في ذلك الصرح العظيم ليستمر بهذا الشكل المتميز ليعطي أطفالنا وأجيالنا القادمة قبلة الحياة وأفضل خدمة طبية ممكنة.

 

فيما أكد الدكتور شوقي علام، أن بناء هذا الصرح الطبي يعد نقطة مضيئة في سماء مصر التي تخطو بخطوات ناجزة نحو الجمهورية الجديدة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي تبني العديد من المبادرات الطموحة لتوفير الرعاية الصحية المتكاملة للمواطن المصري، كجزء لا يتجزأ من بناء تلك الجمهورية لبناء التنمية الحضارية المستدامة، وأكد علام ان هذا المستشفى يستحق من الجميع المشاركة والدعم لمساعدة الأطفال في العودة للحياة مرة أخرى وتقديم العون والدعم لمن يحتاجون إليه، لاسيما أنه يحتوي على أحدث الطرق العلمية والطبية، لتقديم الرعاية الصحية المتكاملة لأطفال الاختلافات الخلقية. 

 

واصفًا إياها بأنها رسالة إنسانية سامية وتقدم معان أخلاقية عالية، وأضاف علام ان هذا العمل الخيري يعد من أعظم صور التواد والتعاطف الذي جاء به الدين الإسلامي والنبي محمد عليه الصلاة والسلام، وأخلاقه التي تضع لنا نبراسا بأن العمل الخيري الذي يوجه لخدمة الإنسان بغض النظر عن أي فروقات هي من أهم أسباب السلامة والأمن للمجتمع بأسره وهو ما نراه متجسد في هذا المشروع مستشفى نيل الأمل.
 

كما  تقدم اللواء محمد الشريف، بإسمه وبإسم كل مواطني الإسكندرية بالشكر لكل القائمين على هذا الصرح العظيم، مشيرًا أنه شارك في الإفتتاح التجريبي في أكتوبر الماضى مؤكدًا أن حجم العمل المبذول يظل شاهدًا على إخلاص وتفاني كل القائمين على هذا المستشفى الكبير. 

 

وأكد الشريف أن مستشفى نيل الأمل بالمجان يعد أول وأفضل وأكبر المستشفيات في الشرق الأوسط وأفريقيا، في مجال الاختلافات الخلقية ويوفر الرعاية لأكثر من مليون طفل في مصر يعانون من مشاكل الاختلافات الخلقية، وفي نهاية كلمته أكد الشريف أن كل كلمات الشكر لا تعبر عن حجم الجهد المبذول مهنئا كل من ساهم في بناء هذا الصرح سواء بالجهد أو بالتبرع.
 

وتضم المستشفى أكبر عناية مركزة تسع لأكثر من 40 مريض حديثي الولادة وأطفال الاختلافات الخلقية، وأول وأكبر مركز أشعة تشخيصية للأطفال، ومركز البحث العلمي ومعامل الجينات، ووحدة طب الأجنة للكشف المبكر عن الأمراض الوراثية، ووحدة العمليات الجراحية والمناظير لتقديم العمليات في كافة التخصصات الدقيقة والمستعصية، وما يزيد على 20 عيادة تخصصية وتكاملية ومركز تأهيلي، وتبلغ سعة المستشفى 62 سريرًا و3 غرف عمليات مجهزين بأحدث الأجهزة الطبية.

الجريدة الرسمية