نقيب المحامين: المجلس السابق أهدر 17 مليون جنيه لإقامة المؤتمرات والاحتفالات
قال رجائي عطية، نقيب المحامين، إن الخدمات قائمة على أكتاف المحاماة ودخلهم، فعندما تنتعش المحاماة تنتعش الخدمات، وهذا ينعكس على كل الخدمات المقدمة للأعضاء، مضيفا: "كل يوم أسأل نفسي وماذا فعلت في يومي وما أنجزته للمحاماة، ورغم ما الاقيه من محاولات للتغطية على الإنجازات التي تم تحقيقها إلا أنني راض عما أنجزته.
وتابع: نريد زيادة المعاشات وأن نرفع مستوى الخدمة العلاجية، وأن نتسع بإنشاء الأندية وعودة المكتبات القانونية، وأن ننهض بالتدريب لشباب المحامين، وتطوير غرف المحامين وكل ذلك يحتاج لميزانية، وكانت في السابق تبدد هذه الميزانية في ولائم ومؤتمرات، واحتفالات، بعيدة كل البعد عن أهداف المحاماة، مثل يوم الكرامة الذي صرف عليه مليون و200 ألف جنيه من أموال اليتامى والأرامل، ومؤتمر الغردقة في 2019 الذي أُنفق فيه 16 مليونًا و800 ألف جنيه.
واستكمل: أخذت على عاتقي تقليص الإنفاقات التي تهدر بغير حق، وأكرسها للأهداف الحقيقية لخدمة المحامين، فمؤتمر يوم المحاماة الذي عقد منذ شهرين وحضره وزير العدل ومساعديه، ونقباء المحامين العرب، وكافة نقباء وأعضاء مجالس النقابات الفرعية، لم يكلف النقابة العامة مليمًا واحدًا، ويجب أن نكون شركاء في هذا ومن رآني أخطأت فليقومني.
وتابع نقيب المحامين، إن الإيرادات تتمثل في الدمغة وأتعاب المحاماة، فالدمغة فرض علينا فيها عقد سابق قبل أن نأتي وترتب عليه هبوط كبير في إيراد الدمغات ونسعى للتخلص من هذا العقد في أقرب وقت، أما بند أتعاب المحاماة لم يكن مفعل، واستطعنا تغذية صندوق النقابة بما لايقل 300 مليون جنيه، ويتم مراعاة أرامل ويتامى الزملاء الراحلين بهذه الأموال.