القبض على المتهمة بقتل الطفلة "رودينا" لسرقة قرطها الذهبي بأبو النمرس
نجحت الإدارة العامة لمباحث الجيزة بقيادة اللواء مدحت فارس مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة في كشف غموض وملابسات العثور على جثة الطفلة "رودينا" 4 سنوات ملقاة داخل جوال وبها آثار خنق بالطريق الزراعي بمنطقة أبو النمرس، وتبين أن وراء إرتكاب الواقعة جارة المجنى عليها بسبب سرقة قرطها الذهبي، وتمكن رجال المباحث من ضبطها.
جثة الطفلة رودينا
كان الرائد عبد الباقي أمين رئيس مباحث مركز شرطة أبو النمرس تلقى بلاغا من الأهالي يفيد العثور على جثة طفلة داخل جوال بالطريق الزراعي بقرية ترسا بدائرة المركز، وانتقل رجال المباحث لمكان الواقعة.
اختفاء الطفلة رودينا
وبالفحص تبين العثور على جثة "رودينا. ه" 4 سنوات داخل جوال وبها آثار خنق، وتم نقل الجثة إلى المشرحة.
وبفحص بلاغات التغيب تبين أنها محرر محضر بتغيبها عن المنزل منذ 4 أيام.
واستمع فريق من رجال المباحث لأقوال شهود عيان للوقوف على ملابسات الواقعة، وقام فريق آخر بالتحفظ على كاميرات المراقبة بمحيط الواقعة لتفريغها وتحديد هوية مرتكب الجريمة.
وبإجراء التحريات وتفريغ كاميرات المراقبة تبين أن وراء ارتكاب الواقعة جارة المجنى عليها بقصد سرقة قرضها الذهبي.
وعقب تقنين الإجراءات تمكن رجال المباحث من ضبط المتهمة، وبمواجهتها اعترفت بارتكاب الواقعة بقصد سرقة قرطها الذهبي.
وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.
عقوبة القتل العمد
تحقق فيه أمران، أحدهما قصد الشخص بالقتل، فلو كان غير قاصد لقتله، فإنه لا يسمى عمدًا؛ وثانيهما، أن تكون الوسيلة في القتل مما يقتل غالبًا، فلو أنه ضربه بعصا صغيرة، أو بحصاة صغيرة في غير مقتل فمات من ذلك الضرب فإنه لا يسمى ذلك القتل قتل عمد، لأن تلك الوسيلة لا تقتل في الغالب".
وتنص الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات على أنه "يحكم على فاعل هذه الجناية (أى جناية القتل العمد) بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى"؛ وأشار إلى أن القواعد العامة فى تعدد الجرائم والعقوبات تقضى بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد فى حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطًا لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات).
وخرج المشرع على القواعد العامة السابقة، وفرض للقتل العمد فى حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلًا هذا الاقتران ظرفًا مشددًا لعقوبة القتل العمدى، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة فى شخصية المجرم، الذي يرتكب جريمة القتل وهي بذاتها بالغة الخطورة، ولكنه في نفس الوقت، لا يتورع عن ارتكاب جناية أخرى فى فترة زمنية قصيرة".
والظروف المشددة فى جريمة القتل العمدى، سبق الإصرار وعقوبته الإعدام، والترصد - هو تربص الجاني في مكان ما فترة معينة من الوقت سواء طالت أو قصرت بهدف ارتكاب جريمته وإيذاء شخص معين- وعقوبته الإعدام، القتل المقترن بجناية، وهى الإعدام أو السجن المشدد.