أمين عام الناتو: لا توجد لنا قوات في أوكرانيا.. ولا نخطط لذلك
قال أمين عام حلف الناتو ينس ستولتنبرج: ليس لدينا خطط لنشر قواتنا في أوكرانيا، ولكن نعمل على زيادة قواتنا العسكرية في شرق الحلف، وساعدنا أوكرانيا في تدريب الجيش وتقوية قواتها، ولكن ليس لدينا قوات للناتو في أوكرانيا وليس لدينا الخطط لذلك.. لكننا هناك للدفاع عن حلفائنا".
ووجه أمين عام حلف الناتو رسالة إلى القيادة الروسية جراء الهجوم على عدة مناطق في أوكرانيا فجر اليوم الخميس، قائلا:" كنا نقول لروسيا إنه ستكون هناك عقوبات اقتصادية قاسية إذا غزت أوكرانيا، ولكن ما حدث يظهر بأن روسيا، رغم التهديد بالعقوبات، قررت مرة أخرى بأن تغزو أوكرانيا.. لذلك نعمل على زيادة حضورنا وقواتنا في الجانب الشرقي من الحلف".
وتابع:"في الأسابيع المقبلة ستزيد قواتنا أكثر وسنزيد حضورنا في الجانب الشرقي من الحلف، وما نفعله هو دفاعي ولا نبحث عن نزاع".
وتابع ستولتنبرج:" لقد تواصلنا مع روسيا على مدى أسابيع وأشهر ووجدنا أن روسيا لن تأخذ المحادثات على محمل الجد وكانوا يخططون لهذا الغزو ويزيدون حضورهم العسكري بالقرب من حدود أوكرانيا، كما ان روسيا أغلقت الباب للحل السياسي ونحن نأسف لهذا الأمر مما سيكون له تداعيات قاسية على شعب أوكرانيا".
وفي الرد على الحشد العسكري الكبير، قال أمين عام حلف الناتو:"إننا نقوي دفاعنا الجماعي في البحر والجو وعلى الأرض، لدينا أكثر من 100 طائرة في حالة إنذار و120 سفينة في البحر من الشمال للمتوسط وسنستمر في فعل كل ماهو ضروري لحماية الحلف من العدوان".
وقالت وزارة الدفاع الروسية أن مزاعم القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية، فاليري زالوجني بشأن الخسائر في الطائرات والمدرعات الروسية، كاذبة برمتها.
مغادرة الجنود لمواقعهم
ولفتت الدفاع الروسية إلى أن البيانات الاستخباراتية تظهر أن الوحدات والجنود في القوات المسلحة الأوكرانية يغادرون مواقعهم على نطاق واسع، ويتخلون عن أسلحتهم، مشددة على أن مواقع وحدات القوات المسلحة الأوكرانية التي ألقت أسلحتها لا تتعرض للضرب.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية أن قوات الجيش الروسي لا توجه ضربات للمدن الأوكرانية، مشددة على عدم وجود ما يهدد السكان المدنيين.
القوات الأوكرانية
وذكرت الوزارة أن البنية التحتية العسكرية ومرافق الدفاع الجوي والمطارات العسكرية وطيران القوات المسلحة الأوكرانية فقط تتعرض للتعطيل بأسلحة عالية الدقة.
عملية عسكرية شاملة
وفجر اليوم الخميس، بدأت روسيا عملية عسكرية شاملة في الأراضي الأوكرانية بعد 3 أيام من اعترافها باستقلال منطقتي "دونيتسك" و"لوهانسك" شرقي أوكرانيا، رغم تحذيرات دولية من ردود فعل قوية حال الإقدام على هذه الخطوة.
وتلى ذلك، سماع دوي انفجارات في عدة مدن أوكرانية بينها العاصمة كييف قرب خط الجبهة، وعلى امتداد سواحل البلاد ومن ثم دوت صافرات سيارات الإسعاف في أرجاء واسعة بالبلاد.
فرنسا: نتضامن مع أوكرانيا.. واجتماع طارئ لمجلس الدفاع الأعلى
بث مباشر.. جلسة طارئة بمجلس الأمن بشأن أوكرانيا
عملية عسكرية في دونباس
وفي كلمة متلفزة، أجاز بوتين عملية عسكرية خاصة في دونباس، محذرا من أنه في حالة حدوث تدخل أجنبي فإن روسيا سترد على الفور، مؤكدا أن تحركات روسيا إنما هي للدفاع عن النفس من التهديدات ومن مشكلات أكبر من الموجودة اليوم.
وكانت أوكرانيا أغلقت اليوم الخميس مجالها الجوي أمام الطائرات المدنية، فيما كتب وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا على "تويتر" أن بلاده تواجه "غزوًا كاملا".
وحث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينكسي مواطنيه على البقاء في منازلهم قدر الإمكان، قائلا: "نحن أقوياء ومستعدون لكل شيء وسننتصر".