محمد المهندس: تداعيات أزمة روسيا وأوكرانيا ستترك تأثيرا على الاقتصاد العالمي
أكد محمد المهندس رئيس غرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات ان تداعيات الأزمة المتصاعدة بين روسيا وأوكرانيا سوف تترك تأثيرا على الاقتصاد العالمى ،خاصة في ظل التداعيات السلبية التى تركتها جائحة كورونا، لافتا الى اننا نترقب تداعيات الازمة القائمة حاليا،معربا عن امله بأن تتحجم تلك الازمة فى الوقت القريب.
العلاقات الاقتصادية بين مصر وروسيا
وأشار المهندس فى تصريحات خاصة لـ فيتو، أن العلاقات اقتصادية والتجارية بين مصر وروسيا تشهد تطورا ملحوظا، مشيرا الى ارتفاع حجم التبادل التجاري بين مصر وروسيا لتصل إلى 2.7 مليار دولار خلال أول 9 أشهر من عام 2021 طبقا لأحدث الإحصائيات الصادرة عن الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء.
صادرات السلع الهندسية والإلكترونية
ولفت الى ان صادرات قطاع السلع الهندسية والإلكترونية بلغت خلال عام 2021 نحو 3.4 مليار دولار مقابل 2.3 مليار دولار خلال عام 2020 بنسبة زيادة 46.5%.
وقال المهندس إن القطاع نجح في تحقيق مؤشرات تصدير جيدة رغم التحديات التي توجه التصدير حاليا والتى تتمثل فى أزمة فيروس كورونا وارتفاع أسعار الشحن ونقص المواد الخام. لافتا إلى أن قطاع الصناعات الهندسية يأتي ضمن أكبر القطاعات التصديرية التي حققت نموا كبيرا خلال عام 2021 وساهمت في ارتفاع إجمالي الصادرات المصرية لتبلغ 32.3 مليار دولار وذلك لأول مرة في تاريخ التجارة الخارجية لمصر
وطبقا لتصريحات رئيس الوزراء د مصطفى مدبولى أكد أن الحكومة لديها حلول لتوفير القمح في ظل التوترات بين روسيا وأوكرانيا وأنها تبذل جهودا للبحث عن أسواق بديلة في قطاع السياحة حال حدوث تطورات سلبية، مشيرا الى أن الحكومة لديها حلول لتوفير القمح في حالة تأزم الموقف عبر تنويع مصادر توريده من عدد من الدول، وهو ما يتم بالفعل.
وأشار مدبولي إلى أن مصر تمتلك احتياطي كافى من القمح لمدة تزيد على 4 أشهر، وتنتظر بدء الموسم الجديد لتوريد القمح المحلى خلال شهر أبريل المقبل، لافتا إلى أن الحكومة ستبذل جهدا أكبر في البحث عن أسواق بديلة للسياحة، حال تطور الأحداث بشكل سلبي.
وطبقا لتصريحات صحفية سابقة لـ وزير التموين علي المصيلحي، أكد أن مخزون القمح في مصر يكفي 5 شهور، فيما أشار وزير المالية محمد معيط، أن موازنة الدولة تكلفت حوالي 12 مليار جنيه مخصصات إضافية لاستيراد القمح، وذلك بعد ارتفاع أسعار القمح العالمية الناتج عن اضطراب سلاسل التوريد.
وتعد مصر أكبر مستوردي القمح في العالم، حيث تستورد ما يزيد على 12 مليون طن من القمح سنويا، وتمثل كلا من روسيا وأوكرانيا موردين رئيسيين للقمح إليها.