رئيس التحرير
عصام كامل

4 مشاهد حبست أنفاس العالم في الغزو الروسي لأوكرانيا.. الانفجارات والنزوح الجماعي الأبرز | فيديو وصور

النزوح الجماعي للأوكرانيين
النزوح الجماعي للأوكرانيين

"إنها الحرب"، هكذا قرر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فجر اليوم، حين بدأ في قصف بعض الموقع الأوكرانية، ما أدى إلى إرباك المشهد الدولي المتأزم خلال الأيام الماضية، نتيجة تهديدات موسكو، وتصلّب الموقف الأوكراني.

وخلال الساعات الماضية تصدّرت عدّة مشاهد، منصات التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية.

انفجار مستودع ذخيرة

وكان المشهد الأول هو ما تداوله نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، من تصاعد أعمدة الدخان من أحد مستودعات الأسلحة التي استهدفته القوات الروسية في مدينة فينيتسا شرق أوكرانيا.

نزوح جماعي

ثاني المشاهد كان حالة الذعر والرعب التي اجتاحت المواطنين الأوكرانيين، والذين لجئوا إلى النزوح الجماعي نحو غرب البلاد، هربًا من الرصاص الروسي.

ونشرت عدد من وسائل الإعلام الدولية، صور تظهر الأوكرانيين وهم يسارعون للهروب، وتكدسوا في شوارع المدينة كييف بسياراتهم مع انطلاق صافرات الإنذار في جميع الأنحاء.

حشود الصراف الآلي

كما كان مشهد سكان كييف وهم يصطفون أمام ماكينات الصراف الآلي، ضمن أبرز المشاهد، في محاولة منهم للحصول على البنزين أو أموال تمكنهم من ركوب القطارات للمغادرة.

رد بايدن

أما المشهد البارز كان رد الرئيس الأمريكي جون بايدن، والذي انتظر العالم كله رد فعله، فما كان منه في أول تعليق له على الأحداث سوى القول: دعوات العالم مع الأوكرانيين، مضيفًا سننسق مع أعضاء حلف الأطلسي لضمان رد قوي وموحد على التحركات الروسية.

على الجانب الآخر، أظهرت لقطات مصورة أن الصواريخ الروسية أصابت المراكز السكانية في المدن الأوكرانية الكبرى، على الرغم من إعلان وزارة الدفاع الروسية أن القوات المسلحة لا تنفذ أي ضربات صاروخية أو جوية أو مدفعية على مدن أوكرانيا، وأن "البنية التحتية العسكرية ومنشآت الدفاع الجوي والمطارات العسكرية وطيران القوات المسلحة الأوكرانية يجري تعطيلها بأسلحة عالية الدقة"، مشددة إلى عدم وجود ما يهدد السكان المدنيين.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أكد خلال الأيام الماضية أن أي تواجد لقوات حلف الناتو التابع للولايات المتحدة الأمريكية، بجوار موسكو، سيكون له آثار وخيمة على العالم، في ظل الاتفاقات التي نظمت عمل الجمهوريات التي استقلت عن الاتحاد السوفيتي قبل انهياره أواخر القرن الماضي.

الجريدة الرسمية