بعد استغاثة كييف.. مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة طارئة اليوم حول الأزمة الأوكرانية
يعقد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اجتماعًا طارئًا جديدًا بشأن الأزمة في أوكرانيا، وهو الثاني في غضون ثلاثة أيام "بسبب التطورات العسكرية" على الأرض، وفق ما أفادت مصادر دبلوماسية.
وأوضحت المصادر لوكالة "فرانس برس" أن الاجتماع الذي تقدمت كييف بطلب لعقدِه في رسالة أمس الأربعاء ولقي تأييدًا من الأعضاء الغربيين في مجلس الأمن الدولي، من المقرر عقده الساعة 9:30 مساء بالتوقيت المحلي (02:30 بتوقيت جرينتش الخميس).
وكان البرلمان الأوكراني صادق، أمس الأربعاء، على مرسوم رئيس البلاد، فلاديمير زيلينسكي، حول فرض حالة الطوارئ في أوكرانيا.
ويأتي طلب كييف العاجل بعد أن طلب رئيسي جمهوريتي دونيتسك ولوجانسك، دينيس بوشيلين وليونيد باسيتشنيك، من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، المساعَدة في صد عدوان القوات الأوكرانية على المنطقتين.
كما يأتي أيضًا بعدما أظهرت صور الأقمار الصناعية التي التُقطت أمس الأربعاء، عددًا من عمليات الانتشار الجديدة في غرب روسيا، وأن كثيرًا منها لا يبعد سوى 15 كيلو مترًا تقريبًا من الحدود مع أوكرانيا وأقل من نحو 75 كيلو مترًا من مدينة خاركيف الأوكرانية.
وقالت شركة أمريكية خاصة: إن الصور أظهرت انتشارًا ميدانيًّا وقوافلَ عسكرية ومدفعية وناقلات جند مدرعة مع عتاد دعم وقوات، وفقًا لرويترز.
وأكدت شركة ماكسار تكنولوجيز أن كثيرًا من القوات الروسية المنتشرة حديثًا لا يبعد سوى 15 كيلو مترًا تقريبًا من الحدود مع أوكرانيا وأقل من نحو 75 كيلو مترًا من مدينة خاركيف الأوكرانية.
وأزاحت الصور الستار عن انتشار ميداني وقوافلَ عسكرية ومدفعية وناقلات جند مدرعة مع عتاد دعم وقوات.
ومن جانبه قال الرئيس الأوكراني فلاديمير زلينسكي: إن "نحو 200 ألف عسكري روسي" يحتشدون على حدود بلاده.